إلى من غابت عني
ولكن ظلَّ حضورُها يملأ كل زاوية في قلبي، سلامٌ على غيابك الذي يظل أكثر وضوحًا من وجودك. أفتقد حديثك الذي ينساب في أذني كأنغامٍ غريبة، وتغيبين بينما يظل اسمك يرددُه قلبي في كل لحظة. أتعلمين؟
غيابك ليس نهاية، بل بداية لقصّةٍ أخرى تتراكم فيها الأحاسيس كما تتراكم الغيوم قبل المطر.
كنتِ جزءًا من أوقاتٍ مضت، أما الآن فكل ثانيةٍ تمضي دونك تصبح أسيرةً للذكريات. أرسل إليكِ سلامًا، عله يصل بين الحين والآخر، ويذكركِ أن في غيابك الكثير من الحضور
|