لا يُعبّر الحرف عن ألمٍ عابر، بل هو صرخة من أعماق القلوب المتعبة. كلماتنا تتناثر هنا، كما تتناثر أوراق الأشجار في ريح الخريف، كل حرفٍ يحمل حزنًا، وأملًا، وأحيانًا صمتًا ثقيلًا لا يقدر على وصفه غيرنا. في هذا المكان، لا حاجة للحديث عن التفاصيل، فكل منا يحمل في قلبه قصة لم تُروَ بعد، وكل جرح له لغته الخاصة.