منهرة من مقلة النور..
لوحة أدبية وكأنها قطعة من السماء..
بليلة شديدة الظلماء متلألأ بنجومها..
نَصُّك أعلاه..
كان وليدًا لمحبرة اعتادت
لونها من ضياء روح تنبض بالحب..
منذ أن امسك لساني أول حرف
إلى أن ودع قلبي آخر نقطة..
رافقتني دهشة التقطتها من خد الحروف..
كالندى على صفحات الورد..
ولم تكن الدهشة سوى قطرات حبرك الممتدة..
كان تفاصيل كتابة الشعر.. رحلة مصحوبة
بالفلسفة.. لو لم أكن شاعرة لتعلمت العروض لجمال
صياغته.. وحسن وصفه.. ولذهبت لأغرق ببحوره
لتأكد من أنها تستحق أن تغرق بكلمات من نصك..
وبالختام
كان اسمك ختمَ نور على صفيح ظلام..
الذي نام النجم فوقه..
ود وورد يا صاحب الحرف المغمس بالشهد..
شاعرتنا الجميلة "ريم"
سُلالة الضوء والنقاء
حيث الحرف يستريح ويزهر
على ضفاف مداخلتكِ
ارتسمت ملامح الدهشة،
كأن الحرف بوجودكِ
ينمو من نسغٍ مخملي،
وكأن اللغة تنقّب عن ملامحها فيكِ،
فتزهر الحروف حين تمرين،
وترتقي السطور حين تباركينها.
كنتِ وهجًا للنص لا يُطفئه الزمان،
وحُبًّا يكتبنا كما يشاء،
ووطنًا لا يشبه سواه،
وملاذًا لا تبلغه إلا
أرواح الحرف حين تعشق...
شكرًا على تلك اللفتة
التي تصنع الفرق
وتترك أثرًا لا يُنسى
في ذاكرة الكاتب.
من قلب "كنت أحلم"،
كل الامتنان ليدٍ وشمت،
وذائقةٍ منحت، وقراءةٍ زيّنت