منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من المناطق المحتلة وتسليمها إلى السلطة الفلسطينية تزايدت حاجة إسرائيل إلى "توظيف" عدد كبير من العملاء والمخبرين، وذلك لجمع المعلومات الاستخبارية عن الفلسطينيين في تلك المناطق. ربما يمكن اعتبار قضية العملاء الأقذر التي يلجأ لها الاحتلال، وهي لم تضعف أبداً، بل ازدادت أهمية وقويت أكثر من أي وقت مضى، دون أن يسأل أي شخص عن شرعيتها أو آثارها. وكل شيء مسموح به في هذه اللعبة، فجهاز المخابرات الإسرائيلي "شين بيت" يستخدم كل الوسائل للايقاع بأفراد فلسطينيين يعانون من صعوبات اقتصادية وشخصية، ويصبحون مُخبرين ومتعاونين. فالسلطات الإسرائيلية يمكنها أن تساعدك في الحصول على تصريح عمل داخل إسرائيل، أو علاج مجاني، أو لمّ شمل العائلة، وهذا من المغريات التي تقدمها الصهيونيه للفقراء بهدف استغلالهم
بخبث مقيت
|