يقول // مررت بالحلاق وجلست ما يقارب الساعة وهو يحورف بوجهي ويغسل ويصنفر
ويقص ويبخر بالماء الحار حتى اصبح وجهي يختلف عن معالم جسمي ،
تشعر ان المسالة فيها ترهيم .. طبعا من حقي اليوم يوم خطبتي وشوفة العروسة ....
بعد عملية التلميع والصنفرة .. بدأت بمرحلة الثوب والشماغ والكبكات والجزمة أعزكم الله وتعرفون المراسم لمثل هذه المناسبات ...
وأخرها رشيت عمري بغرشتين عطر ...
حتى ان اخوي الكبير إثناء ذهابنا بالسيارة اختنق واضطر الى فتح درايش الموتر وقال يا أخي الناس تبخ عطر بس ما تتسبح فيه...
أنت تحسب العروس بتقرب منك بتشوفها من بعيد ... قلت احتياطا نفداك ...
دخلنا مجلس اهل العروس واستقبلونا اجمل استقبال ...
لا اخفيكم احسست بمغص حاد اول ما شفت عم المستقبل ...
وهو يخزني ببعض النظرات بعد كل فترة ... وكان هناك تنسيق مسبق بالموافقة المبدئية واليوم نبي نتمم بالشوفة الشرعية ...
بعد ساعة تقريبا .. قام والد العروس ودخل الى داخل المنزل ..
وانا واخوي الاكبر وهو الذي يتولى الخطبة لوفاة والدي رحمه الله ..
اتفقنا اذا رجعت من الشوفة وأعجبتني العروس ارفع عقالي يعني إني أعدله ..
وإذا ما أعجبتني ما ارفع العقال ... لان اخي سوف يتكلم بالتفاصيل في حال
رفعت العقال .... وفجاه اه اه يا بطني .... قال عم المستقبل قم يا فلان ...
يقصدني شعرت بخمول عام في جسمي وأصوات غريبة تصدر
من بطني وبغيت اطمر في طاولة تقديم القهوة ....
فزيت فزة ذيب لكن لك عليه فيه رجفة .......
قادني عمي وأدخلني إلى غرفة جانبية وانا خلفه تقول داخل غرفة إعدام
....
اجلسني على كنب جانبي وبدأت أتعرق وانأ اصبر نفسي وأحثها على
الشجاعة ... واردد بيت عنترة حافظه من ثاني متوسط ...
فصبرا في مجال الموت صبرا .... فما نيل الخلود بمستطاعي ...