ما زالت عادة 'النوم في وسط النهار' والتي اعتدنا عليها في الشرق
مثارا للنقد اللاذع من قبل كل من ينتمي إلى الدول الغربية
التي تمتد فيها ساعات العمل إلى ما بعد الساعة السادسة مساء ...
فريق وجه أصابع الاتهام إلى عادة الكسل التي تدفع صاحبها إلى النوم
في وسط النهار وفريق آخر أرجع هذه العادة إلى ارتفاع درجات حرارة المناخ
وفريق ثالث ادعى أنها نوع من أنواع الهروب من تحمل المسؤولية أو الإهمال
هذه الاتهامات أصبحت باطلة تماما بعد أن أكدت دراسة جديدة
أجريت في الولايات المتحدة الأميركية أن النوم في وسط النهار
حتى ولو كان أثناء العمل يعتبر سلوكا طيبا للصحة وليس
نوعا من أنواع التكاسل أو الإهمال ..
فقد أظهرت الدراسة أن النوم لمدة 30 دقيقة أو ساعة خلال اليوم
يحافظ على النشاط الذهني وبصفة خاصة عندما يكون العقل مثقلا..
وبدون 'إغفاءة تجديد النشاط' _ كما أطلقوا عليها _ فإن الكثير
من المعلومات المتدفقة إلى عقل الموظف أو العامل يمكن أن تجهد
الخلايا العصبية وتؤدي إلى فقدان القدرة على العمل ...
ام هزاع