البارحه مابين خذني وجيتك

دائماً هاجس الشاعر يحدك
الى شي يحز في نفسك وخاصه في الهجاء
هجس الشاعر يملي عليك مايحز في نفسه
الشاعر المتمكن هو من يبعد هاذا الهاجس عنه
ولو انه يفشل في بدايه الامر ولكن يحاول بالقادمات
و السيطره
على مايحوك في نفسه وهذا كل شاعر مر بها
ولكن يبقى الجوهر هو من يجيد ترويضه الى الافضل
وشوفوا وش قلت بالهاجس الشعري
وما ممكن ان يفعل بك هذا الهاجس لو اطعته وبل اصح الو طوعك
وسوف اوصفه لكم بالقصيده



يـــــــاهــــــــــاجسي

البارحه مابين خذني وجيتك=يسريبي الهاجس ولا ودي انصاك
ياهاجسي وقف تراني نخيتك=يلعن كديدك ياهجوسي ومجناك
خابرك لامني بغيتك لقيتك=وبظهور خلق الله فلا ودي القاك
تشري الجزاله من خفوقي شريتك=وان رحت بالهقوه على الغير بعناك
يهاجسي برّك ذلولي فديتك=قدرك على عيني وراسي بمأطاك
من راس راسي لا بغيتك عطيتك=وخلك على راسي تزيدن من اعطاك
وحذراك لامني مشيت ورقيتك=انك على يمناي تملي بيسراك
وخابرك تجنح لاتعدى رجيتك=تميلبي ميله قهر في محياك
من خلقتي ماقد نخيت وعصيتك=واليوم والله للجزاله فلا اعصاك
قدام خلق الله وقفت ودعيتك=وان مالفيت لشاعرك ما تحراك
يعني بدل راسي برجلي وطيتك=واكسر معالي هيبتك واتوطاك
ويهاجسي من طيب راسي هجيتك=واحذر تشدن في مهاليك هجواك
خابرك لامني بغيتك لقيتك=وبظهور خلق الله فلا ودي القاك

قيس