خـالد مسعد خدعـوووني بلعبــه

بسم الله الرحمن الرحيم





خالد مسعد اسم مهم في تاريخ كرة القدم السعودية، وقد لا يذكر تاريخ المتميزين في الكرة السعودية إلا ويذكر خالد.. غاب لمدة انقطعت معها أخباره ومعها راجت شائعات وعلى إثرها اعتبروه ذكرى قديمة.. وعاد اليوم لواجهة الأحداث ليكشف عن أوراق مهمة تخصه.. وتخص الأهلي.. وترتبط بعلاقته مع الاتحاد.. التقيته في الأهلي من أجل برنامج (زيارة)، وكان هذا الحوار الذي قال فيه «إن الحال مائل والظروف أصعب مما تحتمل»! قال «إنه نادم.. ومتعب.. ويعيش حالة انعدام وزن».. وتناول في جانب آخر احترافه في الاتحاد ووصف المرحلة بأنها «المنعطف الأسوأ في حياته الرياضية».. دونما إطالة أترككم مع خالد مسعد وحديث صريح جدا:


ـ أين أنت الآن يا خالد؟
موجود في هالدنيا ولكن دونما عمل.

ـ دونما عمل.. كيف؟
بمعنى أنني أعيش حاليا مع أسرتي بعيدا عن أي أمور أخرى.

ـ هل اعتزلت أم عُزلت أم ماذا؟
بصراحة أنا ابتعدت عن الكرة لظروف مرض داهمني التزمت على إثره المنزل لمدة شهرين، وعلى ضوء هذا المرض اعتزلت كرة القدم.

ـ وماذا تفعل الآن؟
بعد أن بدأت أتشافى شرعت في البحث عن عمل.

ـ حدثني عن تجربتك الاحترافية مع الاتحاد؟
هي المنعطف الأسوأ في تاريخ حياتي وأقول الأسوأ ليس تقليلا من شأن الاتحاد بقدر ما لحقني على إثرها من أضرار.

ـ وضح أي أضرار تقصد؟
على مستوى الأسرة شعرت بأنني معزول وعلى مستوى الاحتراف شعرت بأنني وقعت في فخ لم أزل أتضرر منه.

ـ أي فخ وأنت من اختار الاتحاد؟
لا تقل اخترت الاتحاد، فالذي حدث لي صعب.. صعب.. بمعنى أنني وقعت دونما أدري ماذا أفعل ودونما أعرف إلى أي جهة أنا متجه.

ـ أيعقل يا خالد هذا؟
أقسم بالله أن ما حدث معي في تلك الليلة.. ليلة التوقيع للاتحاد أشبه بفيلم سينمائي بدأ وانتهى دون أن أعرف كيف.

ـ وكم كان المبلغ؟
لا أدري.. وقعت قبل أن أستلم أي ريال، وحينما جاء وقت الدفع استلمت مبلغا أخجل أقوله لكم.. فما حدث في الظلام انتهى في الظلام.

ـ كأني بك تريد أن تقول شيئا (ما)؟
بودي أن أقول إنني كنت ضحية لعبة قذرة وضحية لخدعة كبيرة وضحية لناس متآمرين هم من خدعوني!

ـ من هؤلاء؟
سأتركهم للزمن ولشر أعمالهم، ولن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.

ـ بكم خرجت من تجربتك الاحترافية مع الاتحاد؟
فتات.. فتات من ناحية المال، ومرض وألم وانهيار نفسي.

ـ ولماذا تركت الأهلي؟
هذه أكبر غلطة، وأيا كانت المبررات فلن تقبل، لكن إن أردتم الحقيقة فأنا إلى الآن لا أعرف كيف تركت الأهلي ولا أعرف كيف وقعت للاتحاد لدرجة أنني كنت في أيام كثيرة أجد نفسي قبل التدريب دونما أن أشعر (بفانلة الاتحاد) عند بوابة الأهلي، إلى درجة أنني تعرضت لإحراج مع بعض الجماهير الأهلاوية التي كانت تفسر الأمر على أنه استفزاز، وأنا أفسره أنه (هوى قلب).

ـ معقولة.. حدث هذا الموقف؟
نعم.. لا مرة ولا ثلاثاً ولا عشراً.

ـ وبماذا تفسره؟
هو كان نتاج حالة أعيشها، حالة صعبة.

ـ لكن في تصريحات وأحاديث صحافية نشرت لك كنا نلمس عكس ذلك؟
أنت صحافي وتعرف أوضاع الأندية، فأنا كنت أقول كلاما وينشر آخر، ولم أجد من يقف معي في نادي الاتحاد لنفي أشياء نشرت على لساني دون علمي.

ـ وما الأحاديث التي نشرت لك لم تقلها؟
كثيرة ومنها إساءات نشرت على لساني تجاه الأهلي ورموزه، أقسم بالله أنني لم أقلها.

ـ مثل ماذا؟
مثلما قيل على لساني عن الرمز الكبير الأمير محمد عبدالله الفيصل، فأنا لم أقل ما نشر ولا أدري عنه بالإضافة لأمور أخرى معنية بالأهلي وجماهيره.

ـ حتى الأحاديث لا تعرف عنها؟
يا أخي أقول لك إنني خدعت في عقدي، فكيف لا أخدع في أمور أخرى.

ـ أرى أنك الآن نادم؟
نادم.. بل ونادم جدا، لو ببدي الأمر لذهبت إلى أعلى مكان في جدة وصرخت منه آسف يا أهلي وآسف يا رموز الأهلي ونادم يا جماهير الأهلي.

ـ إلى هذه الدرجة؟
نعم لهذه الدرجة، فتوقيعي للاتحاد أفقدني والدي ووالدتي وإخوتي، ولك أن تتصور كيف تعيش بعيدا عن أهلك، ولكن الآن وبعد أن اكتشف أهلي معاناتي ساعدوني لتجاوز ما كنت أعاني منه.

ـ ووضعك الأسري الآن.. كيف؟
مستقر ولله الحمد.

ـ والمالي؟
الحمد لله على كل شيء.

وهل تملك عملا؟
لا.. لا يوجد لدي أي عمل.

ـ سمعنا أنك عائد للعمل في الأهلي؟
أنا عدت للأهلي بقلبي ومشاعري وحبي، أما العمل فمتى ما رأيت أن الأهلي بحاجتي فأنا جاهز لخدمته في أي موقع.

ـ بصراحة.. هل خذلك أصدقاؤك في الفترة الماضية؟
بعضهم لا.. أما البعض الآخر فنعم.

ـ بين حين وآخر أقرأ لك اعتذارات تطالب فيها الأهلاويين بمسامحتك.. فهل أنت مخطئ بحق الأهلي؟
وسأظل أطالبهم بالصفح عني كل يوم لأنني ارتكبت بحق الأهلي خطأ لا يغتفر.

ـ ما الفرق بين أجواء الأهلي والاتحاد بالنسبة لك؟
الفارق كبير.. ففي الأهلي كنت أشعر أنني في بيتي، وفي الاتحاد أشعر أنني غريب، ولا أقصد الإساءة، فالاتحاد ناد كبير لكن هكذا كان شعوري.

ـ هل بقيت لك مستحقات عند الاتحاديين؟
نعم بقي لي أشياء كثيرة.

ـ ولماذا لا تطالب بها؟
ربما مرضي أنساني كل شيء، ولكن في الوقت المناسب سأطالب بها.

ـ ماذا عن تجربتك مع براعم الاتحاد؟
لم أستطع الاستمرار، ولهذا أنهيت التجربة مبكرا.

ـ بماذا خرجت ماليا من الاحتراف؟
الحمد لله على كل شيء، والأهم من المال أنني الآن في صحة جيدة، بعد أن عانيت من مرض كدت على إثره أن أفارق الحياة.
.
.
.
واخيراا والله ان الذي يفعله نادي الاتحاد بلاعبيه لا يرضي العدو ولا الصديق.
صدق الي قال نادي الأتي شاد عفواً الأتحاد
.مقبرة الاعبييييييين؟؟