القمر يفضح القاتل....!!!
روى لي شيخاًكبيراً قصه عجيبه جداً،،!!! حبيت أسردها لكم حيث قال:
أشتهرت في سالف ألأيام قصص قطاع الطرق..والغزوات التي تأخذ بها ألأقوام بعضها وعلى حين غره وبدون سابق إنذار.. وكان هناك رجلاًيجوب الصحاري باحثاً
عن صيدثمين لعله يسلب ما معه من خيرٍ وأرزاق وطبعا لم يكن هناك ما يمنعه لامخافةً من الله ولاخوفاًمن العادات والتقاليد..التي كان بعضها يعتبرها شجاعه...!!!
ونوع من ((الكسب))بغض النضر عن الطريقه التي أخذ هذا المال والحلال بها...؟ المهم يأتي بالمال والحلال....؟؟ نعود لذلك الرجل..الذي كان يجوب الديار ويقتل هذا
ويسلب ذاك...في أحد ألأيام شاهد رجلا يقطع الصحراء وعرف بدهائه أن ذالك الرجل غريب عن هذه الديار... فصمم على على ملاحقته وأخذ يتربص به وينظر الفرصه
السانحه لكي ينقض عليه ويسلب ما معه ويأخذ فرسه التي عرف من عدّوها وسرعتها بأنها فرسٌ أصيل... غير بردته ( زبونه) التي كانت هي الأخرى ثمينه جداً
رافقه من بعيد فلم يشاهده ذالك الفارس لأن قاطع الطريق كان شديد الحذروعندما نام الفارس عدى عليه وبدأ بأخذِ سلاحه وإخفاءه..وحينما بداء بفك رباط الفرس أخذت الفرس
بالصهيل.. فصحى صاحبها ولاكن غدر قاطع الطريق ودهاءه كان أسرع حيث وظع السيف على عنق الفارس وكان قدربط ثوبه الى جذع شجره... وقال له:
بأنني كنت أتابعك منذ ليلتين وكنت أنتظر هذه الفرصه .. وألآن أنت تحت رحمتي( أستغفرالله)
ثم جادله الفارس وقال له سأقتلك لامحاله سأبحث عنك وأعيد مالي بعد أن اقضي عليك..فظحك قاطع الطريق وقال وكيف يكون لك ذالك وعنقك تحت سيفي ألآن ...
فقال له الفارس نعم ولاكنك لاتستطيع قتلي سينتقم منك أخوتي وسيأخذون بثأري منك ولو بعد حين ظحك قاطع الطريق.هههههههه
وأخذ يظحك حتى كاد أن يقع منه السيف من شدة الظحك.. وقال له: وكيف أي أخوانك وكيف سيعلم أخوانك بأني قاتلك......!!!
سأجهز عليك ألأن .. فقال له الفارس لاتظحك فهناك من يشهد عليك ... أنظر إلى (( القمر ))سيكون هوا الشاهد على فعلتك ...!!!! ثم عاد قاطع الطريق الى الظحك هههههههه
حتى جثى على ركبتيه من شدة ظحكه....القمر....ههههههه أي قمر ههههههه هل سينطق القمرههههه يالك من غبي...!!
ثم قتله نسأل الله العفو وسلب ماله ورداءه (الزبون)وفرسه ألأ((خاتماً)) ثمين لم ينتبه له....؟؟
وتركه جثةً هامدةً عند حزم معروف بأسم حزم ((ابوثلاث)) ويقال بأنه كان عليه ثلاث أرجوم متقاطره والله اعلم......؟؟
المهم دارت ألأيام وأشتهر ذللك الرجل قاطع الطريق بكثرة ماله ....!!
وكان من قوم معروفين ورجال محسوبين ولاكنه لم يخبر حد بسبب ثراءه او الطريقه التي جمع بها تلك الأموال،،،،،وبعد عدة أعوام ذكرت له فتاةً جميله من قبيله ليست بقريبه..
فأخذ معه جاه ووجاه وذهب خاطباً وطالباً ليدها... فوافق أهلها وحدود له ليلة منتصف الشهر كي يدخل عليها وتكون تلك هي ليلة العرس...!
وعندما حل الموعد قدم بجاه ومال كثير وعقد قرانه ... وتم الزواج ودخل عليها في تلك الليله وأخذ يداعب زوجته الجميله ويحاول أن يقترب منها
وتبتعد منه خجلاً.. وتحاول أن تتهرب منه وتتعذر بأي شي قالت له أجلس كي نتسامر الليل بأوله..
تسامر معها قليلاً ثم هم بها فقامت وقالت أنتظر الله يخليك الصوت بالليل يسري والقمر فضّاح شف القمر والله كأنه يشوفنا...!!
فقال لها وش تقولين القمر يشوفناههههههه فظحك ثم ظحك ههههههه...! فتعجت من شدة ظحكه وقالت أسألك بالله ماالذي أظحكك هكذا ...!!
فقال لها وبنوع من الخيلاء وإلإفتخار ذكرتيني بشخصٍ مسكين فبل عدة أعوام عندما سلبته ماله قاومني فهممت بقتله وقال:
انتظر سيأخذ أخواني بثأري منك فقلت ومن يخبرهم فقال سيخبرهم هذا القمر الذي فوق رأسك ههههههه ضحكت عليه كثيراً فقتلته وتركت جثته بحزم (ابوثلاث) لسباع الخلاء
والطيور....ههههههه ..... !!! كرر ظحكاته .....!
فأنشدت الفتاة وهي خارجه قائلةً بعد أن تعذرت لقضاء أمر ما...!!!
شفت القمربين علينا بيـــاحــي *** وكشــف لنــاسـرالرجــوم إبيــاحـــه
أمــاأفــزعو وألاّ أبيــن صــياحــي *** والله ماتــلمس جنـــابــي ريــاحــه
جابه نصيبه بين ربعي طياحي *** هــذا القمـرعلّم ودلـّــه ضياحـــه
وعندما تأخرت عليه غلبه النعاس وغط بنوم عميق ....!!
ولم يستفق من نومه ألأ والسيوف على عنقه وكانو أخوة الفتاة يحيطون به من كل صوب ... وطالبوه بالنهوض وسرد قصته مره اخرى ... فنادى أحدهم بأسم أخيه متوجداً
عليه ومتوعداً بثأر لأخيه فكان ذالك الفارس المغدور به أخاً لهذه الفتاة وهؤلآء هم أخوته السبعه .. الذين بحثو عنه ووجدو جثته عندنفس الحزم
وقد بلت وأستدلو عليها بخاتمه الذي كان يلبسه....!
فنظر أخي القاريء عظمة الله سبحانه وتعالى وبأن القاتل مبشرٌ بالقتل ولو بعد حين ...وكيف صدق القمر وكان شاهداً بأمر الخالق .... فسبحان الله الذي لايظيع عنده حق....
(((القصه متوارده عند كثير من الناس ... ولاكن والعلم عند الله هذه الروايه هي الأقرب...،،)))
العرض الشجري
