معلمة بالقصيم تلتمس من" التربية" نقلها إلى بريدة للعلاج من العقم

تقدمت بطلب ورفض لأن عدم الإنجاب "خارج الظروف الخاصة"
معلمة بالقصيم تلتمس من" التربية" نقلها إلى بريدة للعلاج من العقم


http://sabq.org/xydfde
بدر الروقي- سبق- القصيم: ناشدت معلمة تعاني العقم هي وزوجها منذ 21 عاماً بسرعة نقلها من بلدة نائية تعمل بها بالقصيم إلى مدينة بريدة للعلاج في مركز العقم بمستشفى الملك فهد التخصصي هناك بعد تعذر علاجها بمستشفى المركز الذي تسكن به لعدم وجود إمكانيات.

وقالت المعلمة لـ"سبق": تزوجت منذ أكثر من 20 عاماً ولم يشاء الله أن أنجب فراجعت أنا وزوجي عندما كنا نسكن بالرياض أكثر من مستشفى، وأفادت الفحوصات الطبية بأن العقم من الطرفين فرضيت بقضاء الله وقدره وليس أمامنا إلا أطفال الأنابيب.

ومضت قائلة: وبعدها جاء قرار تعييني معلمة بمنطقة القصيم وتقاعد زوجي من عمله الحكومي آنذاك لظروفه الصحية وجاء معي لتلك البلدة هناك فرضخت وسكنت بالإيجار فأكملت مشواري العلاجي وراجعت مستشفى القرية التي أقطن بها فعتذر بأنه لا يوجد علاج لحالتي لضعف إمكانياتهم فحاولت وقتها إرسال برقية لوزارة التربية والتعليم لنقلي نظراً لظروفي الخاصة ولعقمي.

وأضافت: أريد النقل لبريدة أو أي منطقة يتوفر بها العلاج حسب توصيات المستشفى فجاء الرد بالرفض وتحججوا بأن العقم خارج الظروف الخاصة على الرغم من أني لم أطلب نقل لمدينة الرياض فقط طلبت بريدة حتى أتعالج لعل الله يكتب وأرزق بالأولاد.

وطالبت المعلمة المسؤولين بالوزارة وأصحاب القلوب الرحيمة بالتفاعل مع قضيتها، فالأطباء نصحوها بعمل عملية أطفال الأنابيب مبكراً لأنه كلما تقدم بها العمر تكون نسبة نجاحها ضئيلة جداً، فعمرها الآن 41 عاماً وحركة النقل لم تشملها لهذا العام وربما تتأخر.