النمور.. بدون جمهور في اختبار بختاكور.

النمور.. بدون جمهور في اختبار بختاكور
في مستهل مشواره في نسخة 2012 الآسيوية




يستهل الفريق الكروي الاتحادي مشواره في دوري أبطال آسيا 2012م بمواجهة ضيفه بختاكور الأوزبكي في اللقاء الذي سيقام مساء اليوم على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة ضمن لقاءات المجموعة الثانية.
وسيفتقد الاتحاد لأهم عوامل تفوقه المتمثلة في جماهيره بقرار من الاتحاد الآسيوي على خلفية مباراة الفريق أمام تشونبوك الكوري الموسم الماضي.
استعد الاتحاد لهذه البطولة بمعسكر إعدادي أقامه في منطقة جبل علي بدبي استمر لمدة تسعة أيام خاض خلاله مناورة كروية مع فريق بونيودكور الأوزبكي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، وذلك تحت قيادة مدربه الجديد الإسباني راؤول كانيدا الذي استغل فترة توقف الدوري المحلي بإقامة هذا المعسكر للتعرف على اللاعبين ومستوياتهم.
ويسعى الاتحاد لتعويض جماهيره الإخفاق المحلي واستعادة مستوياته المعروفة عنه لا سيما وأنه ولأول مرة في هذا الموسم تكتمل صفوفه بتواجد جميع اللاعبين، لذلك من المتوقع أن يجد المدرب صعوبة في اختيار التشكيل الأساسي نظرًا لتواجد أكثر من لاعب في كل مركز، كما يصعب التكهن بالطريقة والأسلوب الذي سينتهجه المدرب كون مباراة اليوم تعتبر الأولى له مع الفريق.
ويعول العميد كثيرًا على قائده محمد نور في صناعة الأهداف وتسجيلها في نفس الوقت، بجانب تواجد المحترف المصري حسني عبد ربه والمغربي فوزي عبد الغني والبحريني عبد الله عمر والكونجولي فابريس اندوما، بالإضافة إلى أسامة المولد وسعود كريري ومشعل السعيد ومبروك زايد الذين يشكلون دعامة قوية للفريق الباحث عن تحقيق أول ثلاث نقاط لا سيما وأنه يلعب على أرضه.
في المقابل تعتبر مباراة اليوم هي الرسمية الأولى للفريق الأوزبكي في الموسم الحالي، حيث إن الدوري الأوزبكي لم يبدأ بعد، ويكتنف الغموض أداء الفريق الذي عزز صفوفه بانضمام 8 لاعبين دفعة واحدة ويسعى كل واحد منهم لإثبات وجوده في التشكيلة الأساسية مما يزيد من قوته ويصعب من مهمة الاتحاد، كما أنه تعاقد مع مدرب جديد يطمح في تحقيق إنجازات جديدة، ويضم الفريق ثلاثة لاعبين محترفين يمثلون دعامة قوية.
ويمتاز الفريق الأوزبكي بالتكوين الجسماني الجيد وباللياقة البدنية العالية، ويطمح مدربه في الخروج بنتيجة إيجابية سواءً بالفوز والظفر بالنقاط الثلاث أو على أقل تقدير التعادل وعدم تلقي الخسارة في أولى المباريات، ومن المتوقع أن يعتمد مدربه على اللعب بأسلوب متوازن ما بين الدفاع والهجوم، مع التركيز على الكرات المرتدة لاستغلال الاندفاع الاتحادي المتوقع.