[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
.
.
.
فجرٌ بديِعٌ تسربَلَ في وريدِ دمي
.....................وصَار يجري كـَ نهرِ الْخمرِ مِن شفتي
تيمُماً بِهِ سـَ أعزِفُ نبضِي علىَ قيِثَارِ الْحرف
وبـِ أطرَافِ أصابِعي سـَ أتلمسُ جَبيِن الْغيم
لـِ يندلِق الشعورُ مِنْ فوهةِ الربيعِ أنهارَ خمرٍ
لـِ أحضِرَ الروُح بيِن يَديِه ..تهيِمُ بيِن ذِراعيِهِ
وَ تُخلِدُ عِشقي لْهُ في سمَاوَاتِ تاريخٍ إبتداءَ بِه
ولنْ ينتهي فهوَ مُمتدٌ إلىَ أخِرِ الْعُمرِ مَعه
فجرٌ بديعٌ عِندمَا أرسَلَ خيوطَ النور لـِ تُذيِب الْجليدَ
الْذي غطى ملامِحي .لـِ أنسَكِب علىَ اطرافِهِ
بـِ أحساسٍ يغرسه في أعمَاقِي ُ
لـِ أنمو الْف يَاسمينةٍ بيضاء في أرضِه
وآه يَافجر كَيِف جَعلت الروُح تعزِفُ عِشقَهَا نحوَ مرَاتِعِ الْخلود؟!
مُشتَاقةٌ يَا أنت لـِ أستكين علىَ نبضِكَ فقد بِت بين حروفِكَ أبحثُ عنك
بِتُ أترقبُ ضوءكَ فجراً كـَ ألوان [أورورا بوريَالِيس ]
بـِ كُلِ ليِلٍ استرِقُ لكَ ذَلِكَ الضوء واحصرهُ
بـِ كَفَي الأمَلِ بِين الْجفون
حُلمُ يَا أنت مِنْ أناي ،تغزِلُ علىَ وريِدي حُبك
وَ تنفُثُ في روحي عِشقَك ، وَ تنقُشُني على إحسَاسِك
وَ تأخُذُني نحوَ الْهيَام
فـَ يَآلِ ذَلِكَ الْفَجرِ الْبديِعِ كم وَ كم يخفِق بين الضلوع
أأُعلِنُهَا بينْ الأنام ؟!
ألآ خلودَ لـِ حُبٍ سوى بين راحتيِك
فـَ أقراء علىَ كفِ ذَلِكَ الْفجرِ السَلام
وأقِم طقوسَ الْحُبِ لـِ أجلي مِن الأن إلى يوم يُبعثون
وَ شددتُ لـِ التِرحَالِ كُل قوافِلي
..........................نحوَ الْخلودِ عزفتُ لْحن مسيِري
..
.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]