الحقيقة بحائل ... والتي لن تصدقوها ..!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الحقيقة بحائل ... والتي لن تصدقوها ..!







كنت ابحث عن السبب الرئيسي للحوادث والكوارث الحاصلة بالمدينة بجميع أشكالها ومواقعها ، وبالفعل توصلت للسبب الحقيقي للكثير من الحوادث بالمنطقة بعد تتبع ما يدرس من اجله ذلك الترفيه ! ، وعلى رأس تلك المصائب والكوارث حادث طالبات جامعة حائل ( شهيدات العلم ) رحم الله الجميع .


للأسف ان السبب لم يكتب عنه احد ، بل ان اللجنة التي تحقق بأسباب الكارثة لن تكتشفه مهما طال أمد تحقيقها وبحثها ، لان المتسبب بالحادث لم يكن متواجد بموقع الحادث اصلاً ..!! ، ولكن له مساهمه كبرى لجذبه للأنظار عن غيره بالاهتمامات ، ليكرس لأجله الكثير من العمل دون غيره .!


نعم كل شي قضاء وقدر ، والسرعة لها دور كبير بالحوادث ، وعدم التزام قائدي المركبات بالأنظمة دور كبير ، والمقاعد التي استبدلت بالجلسات العربية لها خطرها الخاصة ، وعدم مطابقة المواصفات للشخص والمركبة لها الدور الأبرز .... الخ .


كم مضى من السنوات ونحن نقول ( شوارعنا متهالكة وهي مصدر الإرهاب والهلاك )
كم مضى من السنوات ونحن نقول ( الطرق الرئيسية للمدينة سيئة وضيقه ومخيفه )
كم مضى من السنوات ونحن نحصد أرواح أبناء المنطقة لنبحث عن مقابر جديدة .
كم مضى من السنوات ونحن نعد الحلقات بعد الحلقات من الحوادث وتهور بعض الشباب .
كم مضى من السنوات وحائل تعيش بمستوى سيئ من الخدمات الصحية
كم مضى من السنوات والمسئولين يتعاقبون الكراسي دون تغيير على ارض الواقع
كم ... وكم ... وكم



السبب الحقيقي للفاجعة

للكارثة والفاجعة التي إصابة أهالي حائل جميعاً هي توجه الأنظار والاستعدادات المهرجانات ولمواسم الرالي ، والذي أصبح الاهتمام به أكثر من غيره بتوسعة طرق ومتابعة مشاريع ومستويات صحية ، الصحة وتجهيزاتها التي في كل يوم نسمع عن انتقال جراثيم وفيروسات للمرضى بسبب تواضع التعقيم وتردي مستوى أجهزتها ، ومنها أجهزة غسيل الكلى .

أنا لست معارض على إقامة هذا السباق وملحقاته والمهرجانات ، ومن أنا حتى أقف وأتقدم بالمعارضة ، ولكن لماذا يتم الاهتمام بها على حساب بنيه أساسيه للمنطقة . فالذي نرجوه تكاتف الكل من الجهات ذات العلاقة والعمل لأجل حائل وأهلها ، وذلك كما تكاتفوا ليظهروا انجازاتهم بمهرجانات وتوابعها .


لذا من الصعب ان يصدق كلامي كل راغب ومنتظر وبشغف لذلك السباق وتحضيراته ، فلوا توجهت الاهتمامات والأنظار لما فيه خدمة لحائل أمثال توجههم لاستعدادات الرالي لنجد الخدمات وتوفرها بكل ركن من أركان المنطقة ، وهذا ليس بصعب بوجود المخصصات المالية التي لا تزال حكومتنا الرشيدة ببذلها للنهوض بالمنطقة ودعم بنيتها الأساسية ، وإذا تحقق هذا حينها نستطيع ان نقول أهلاً بالضيف قبل الصيف ..! فالواجبات اولاً والسياحية ثانياً



ولكم فائق التقدير والاحترام