من منا لا يعرف لعبة الليجو؟
إنها تلك المكعبات التي تأتي بأشكال وألوان مختلفة،
ليلعب بها الأطفال من خلال تجميعها وتركيبها معا لصناعة أشكال مختلفة.
وهي أحد الألعاب التي تستخدم لتنمية ذكاء الطفل
وتشجيعه على الإبداع (مثل أغلب ألعاب الفك والتركيب).
هذا هو الاستخدام الذي من أجله تم صناعة الليجو في أربيعنات القرن الماضي،
لكن ما ستفاجأون به اليوم هو أن مكعبات الليجو ليست لعبة قاصرة على الصغار فقط،
بل يستخدمها فنانون من كل أنحاء العالم لصناعة تحف فنية
لن تصدقوا أنها مجرد قطع من الليجو، ولنبدأ من الولايات المتحدة الأمريكية:
ناثان ساوايا:
تخيلوا أن هذه التحفة الفنية المدهشة تتكون من مجموعة من قطع الليجو فقط؟!
يعود هذا العمل الفني المبتكر للفنان ناثان ساوايا
الذي يعيش في مدينة نيويورك ويقوم بصناعة تحف فنية مميزة جدا
من قطع الليجو، وهذه مجموعة أخرى من أعماله:
وهذه مجموعة أخرى من الأعمال لفنانين من مختلف أنحاء العالم:
المدينة الزاحفة:
مشروع جميل جدا للتعبير عن تأثير التغير المناخي على حياتنا داخل المدن،
ما سيضطرنا (كما يقول صاحب هذا العمل) إلى الهروب بمدننا من زحف البحار والمحيطات!
البارجة الحربية ياماتو:
حيث أعلنت مجموعة Merlin Entertainment
عن قرب انتهاء بناء مدينة ليجولاند التي تم افتتاحها في العام 2011
على بعد 40 ميل من ديزني لاند.