تقدمت عاملة اندونيسية الى احد مخافر محافظة حولي بالكويت، برفقة مندوب من سفارة بلدها واتهمت إمرأة لبنانية كانت تعمل لديها باحتجازها مدة 4 سنوات وضربها وتعذيبها بصورة مستمرة.
وذكرت صحسفة الأنباء الكويتية، أن العاملة الاندونيسية قدمت ما يدعم اقوالها من خلال تقرير طبي تضمن الآتي: كسرا في الاصبع وتشوهاً واضحاً في الاصبع جراء اعتداء متكرر، كسراً في الاسنان من خلال تعرضها للضرب بآلة حادة، كدمات في الوجه واحتقانا في العينين، واثار آلة حادة وضعت في مكان حساس، جروحاً متفرقة في الرأس وأنحاء متفرقة من جسدها.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنه “اقل ما يقال عنها إنها لا انسانية”.
واستناداً الى مصدر أمني فإن العاملة الاندونيسية كانت في حالة اعياء شديد لدرجة اذهلت ضابط المخفر والمحقق، كاشفاً أنها قالت خلال التحقيق إنها التحقت بالعمل لدى كفيلة لبنانية منذ اليوم الاول واعتادت على التعامل معها بقسوة مفرطة وانها حاولت اكثر من مرة الهرب لكن ربة عملها كانت تحرص على اغلاق الابواب ووضعها داخل غرفة ليس لها اي نافذة.
وأكدت العاملة أنها تمكنت من الهرب اول من امس بعد ان استغلت عدم احكام اغلاق باب الشقة وسارعت الى سفارة بلدها.
وفور إطلاع رجال الامن على الآثار التي لحقت بالآسيوية تم اخطار وكيل النائب العام والذي امر بضبط الكفيلة واحضارها ونقل المجني عليها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وعقب تلقي رجال الامن تعليمات وكيل النيابة تم الاتصال بالكفيلة وابلاغها بالحضور خلال فترة لا تزيد على 15 دقيقة وفور حضورها تم التحقيق معها واعترفت بضرب الآسيوية لتأديبها حيث تم احتجازها.
العرض الشجري
