ناقف على شـط الطفولـه مساكيـن
و نحاسب الحاضر على مـا يجيبـه
أطفـال عشنـا للطفولـه محاميـن
نشري إبتسامتنا ب مليـون خيبـه
نركض على الرمضا وناسه و حافين
نستـاذن الغيمـه بـراءه و طيبـه
حدودنا كانت شجر عرعـر و تيـن
و آمآلنا ( طيار / ضابط / طبيبـه )
نخلق من الأوجـاع جنّـة بساتيـن
و الكل له حب و وفا و ألـف هيبـه
نامن على أنفسنا بطبـع المواميـن
و كلٍّ بياخـذ ف الشقـاوه نصيبـه
و إذا أتانا الليل تهـدى الشياطيـن
و يحوفنـا جـدي بقصّـه غريبـه
و نصدّق ! و نحكي قصصهم محازين
و نقول يا عـزّاه وش ذا المصيبـه
كانـت أمانينـا عـبـوّة تـلاويـن
كراسه و ماصه و رسمـه عجيبـه
نرسم مغيب الشمس فالزاويـه ليـن
غابت أمانينـا و صـارت عطيبـه
.
.
( فاصل )
إحتقرني الصمت بأجـواء الكـلام
و إختنقت بحـرف يملانـي وجـع
صاحبي و إن صار ذا شهر الصيام
صاحبك عامين صايـم مـا سجـع
ما رفعني الحلـم لأنفـاس الغمـام
و ما هداني الصبر ( هذا هو رجع )
صرت أمنيِّني علـى وقـت المنـام
و إن غفت عيني خيالك مـا هجـع
صاحبي هو صح ذا شهر الصيـام
بس انا صايمك من عمـر الوجـع