إستُوقفتنِي عبارة " كُن لي غريب , فـ الأحبة يرحلُون دائماً ! " ~
وكالعادة تنحصِر جميع الأسلئلة حُولك ..
من أنتَ بالنسبةِ لي ..؟
أغريباً يعطفُ علي فقط أم حبيباً سيأتِي اليوم الذي أودعهُ فيهِ لا محاله ؟
ووجدتنِي لا أريدكَ ذالك ' الغريب '
الذي لن تتفتحَ أبواب قلبِي أمامه .. : )
كما أنّي لا أحبّذ كُونك 'حبيباً يرحل عنّي - يقيناً ; !
لنأتِي لما أريدهُ بعيداً عن فلسفة " الـ لا " في قامُوسي الصغير :$
أريدُكَ ..</b> كما أنت -
كمثلِ ماعهدتُك ,
وكمَا أحبتتُك دوماً
أريدُكَ ..</b> غريباً : يستَمعُ لي متى أردت ..
يجهلُني عندما " أريد ذلك ..
لا يعرفُ من أنا بالرغُمِ من عطفهِ عليّ ..
ولا يتهمُّ لكثرةِ ما أقول "$
و أريدُكَ ..</b> حبيباً يعرفُني حقّ المعرفة ,
ويشعُر بما يسكُن روحِي تماماً
ولا يبتعدُ عنِي قدرَ أنملة ..*
أصدق الأقوال قول الله وقول الرسول
والحظيظ اللي ضميره من النور إمتلا.