مشرفة
للشاعر سداح العتيبي شاعر بما تعنية الكلمة وهو بعيد عن الأجواء الإعلامية ... أتـحــصّــن مــيـــر مـاعــنــدي مــنــاعــه يـسـتـر الله مـــن دواي ومــــن طـبـيـبـي خـاطـري مشـحـون مــن كـثــر إلتـيـاعـه يـجـحـد الـعـلّـه وأنـــا جـرحــي عطـيـبـي منـكـسـر مـــا بـيــن حـبـســه وإنـدفـاعــه و واقـــف ٍ بــيــن الـمـنــادي والمـجـيـبـي وأنــت يــا الـلـي بيـنـي وبيـنـك طمـاعـه لا تسـلّـمـنـي ظـنـونــي وأتــغــدي بـــــي فـــرّد جـروحــي لـيــا جــاتــك جـمـاعــه ولا تخـلـيّـهـا تـجـمّــع لــيــن أطـيــبــي ؟ لا تـجـامـلـنـي وحــبـــك عـــــن قـنــاعــه مـــا غصـبـتـك بالمـحـبّـه تـنـتـحـي بــــي فـيـك روعــه للـغـرام .. ومـنـك راعـــه وأصــدق العـشّـاق مقـطـوع النصيـبـي ! ســمّ وأسـلـم وأبـشــر وسـمــع ٍ وطـاعــه ضـارب ٍ سمعـي علـى صوتـك صليـبـي راح قلبـي مثـل أخــوك مــن الرضـاعـه ورحـــت عـنــيّ لا بـعـيــد ولا قـريـبــي مــا لحقـنـي شــك غـيـر مـــن القـطـاعـه يـا الله أقطـع ف الـهـوى شـكـيّ وريـبـي لا تـقــول الـحــبّ يـبـغـا لــــه شـجـاعــه وأنت يا طيبك .. وأنا يا طيب طيبي ! حــافـــظ ٍ تــاريـــخ مــيـــلادك وداعــــــه والـزمـان يـــدور والـعـمـر يـعــدي بـــي كـــل عـــام وكـــل يـــوم وكـــل سـاعــه وأنـــت طـيــبّ ومتـعـافـي يــــا حـبـيـبـي وألاّ أنــا عـمــري يـخـلـف الله ضـيـاعـه كــلّ مــا عـيّـد شبـابـي .. عــاد شـيـبـي ســيّـــدي كـــــل ٍ بـطـبـعــه وإنـطـبــاعــه كـان مـا طـريّـت جيـبـك طــرّ جيـبـي ؟ وأعتـبـرنـي شـاعــر وراعـــي بـضـاعـه يابـس ٍ عرقـي عـلـى الغـصـن الرطيـبـي وأن سمعـت اللـي يطيـب إلـك إستمـاعـه قـــول صـــح لــســان ســــداح العـتـيـبـي
mamnoa 5.0 by Abdulrahman Al-Rowaily