|[ أخبآر الريآضة العربية والعآلمية لـ يوم الأحد 31 مارس 2013 ]|

|[ أخبآر الريآضة العربية والعآلمية لـ يوم الأحد 31 مارس 2013 ]|



الإسباني


حسابات دوري الأبطال تعرقل كل من برشلونة وريال











لم ينجح برشلونة في انتزاع الفوز من مستضيفه سلتا فيغو فتعادل معه (2-2)، امس السبت، ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع النادي الـ"كاتالوني" رصيده إلى 75 نقطة في الصدارة بفارق 13 نقطة عن ريال مدريد، الذي تعادل بدوره مع ريال سرقسطة، (1-1).

وهذا التعادل الثالث لبرشلونة في موسمه الحالي مقابل 24 فوزاً وهزيمتين.
وعلى ملعب بالايدوس وأمام 30 ألف متفرّج، خاض مساعد مدرّب برشلونة جوردي رورا اللقاء بتشكيلة غاب عنها 4 من اللاعبين الأساسيين بهدف إراحتهم لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء المقبل في ذهاب رُبع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأُدرج المدافع الدولي الفرنسي إريك ابيدال، العائد من علاج لمرض السرطان، على قائمة الاحتياط لكنه لم يشارك في المباراة.

وكان سلتا فيغو سبّاقاً إلى التسجيل عبر نيتشو إينسا، الذي تلقّى كرة من التشيلي فابيان اوريانو وضعها في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى خوسيه مانويل بينتو (38).
وردَّ برشلونة بسرعة إثر تمريرة بينية من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي استلمها كريستيان تيو وتابعها بيمناه مُدركاً التعادل (43).


أمسية لم تكتمل لميسي





وفي الشوط الثاني، أعطى تيو كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى ميسي فتابعها مباشرة في الشباك من خارج المنطقة هدفاً ثانياً (74) رافعاً رصيده إلى 43 هدفاً في صدارة الهدافين.
وبهزه لشباك سلتا فيغو أصبح ليو أوّل لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يسجّل في مرمى جميع فرق المسابقة في موسم واحد في 19 مباراة متتالية.
لكن أمسية الأرجنتيني الرائعة لم تكتمل، لأنه وفي اللحظات الأخيرة تمكّن سلتا فيغو من إدراك التعادل بعدما رفع التشيلي اوريانو من الجهة اليمنى على رأس زميله بورخا اوبينيا، فلم يتردّد الأخير في وضعها على يسار بينتو (88).

وفشل الفريق الـ"كاتالوني" في تجديد فوزه على سلتا فيغو، بعد أن هزمه ذهاباً على ملعب "كامب نو" في برشلونة 3-1.


ريال يخفق بتقليص الهوة







وعلى ملعب لا روماريدا وأمام 31 ألف متفرّج، تعادل ريال مدريد بدوره مع مضيفه ريال سرقسطة 1-1، هو التعادل الخامس للفريق الملكي مقابل 19 فوزاً و5 هزائم.
ولم تكن حال ريال مدريد في البداية أفضل من غريمه وتخلّف بهدف رائع بعدما خطف رودري كرة في المنطقة الدفاعية للفريق الملكي وهرب من المدافعين وواجه دييغو لوبيز ووضع الكرة بأناقة في مرماه من على حدود المنطقة (6).

وحاول فريق العاصمة بهجمات متلاحقة تعديل النتيجة إلى أن تمكّن البرتغالي كريستيانو رونالدو من إدراك التعادل بتسديدة يسارية من الجهة اليسرى وأسكن الكرة شباك روبرتو غاغو (38) مسجّلاً هدفه الثامن والعشرين.

وفي الشوط الثاني، تكرّرت المحاولات من الجانبين، وكان سرقسطة نداً قوياً للفريق الملكي وحرمه من زيارة مرماه مرّة جديدة رغم التبديلات التي أجراها البرتغالي جوزيه مورينيو مع أن خشبات أصحاب الأرض أصيبت من قبل رونالدو والبرازيلي مارسيلو، لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي (1-1).


ملقا يستعيد نغمة الفوز







وبدوره استعاد ملقا نغمة الانتصارات بفوزٍ غالٍ 3-1 على مضيفه رايو فاليكانو.
سجّل البرازيلي روبسون ويلنغتون الهدف الأوّل للفريق الأندلسي في الدقيقة 21 وعادل فرانسيسكو ميدينا بيتي لفاليكانو من ركلة جزاء في الدقيقة 31 .

في الشوط الثاني، أحرز البرازيلي جوليو بابتيستا والتشيلي ريتشارد موراليس هدفين آخرين لملقا في الدقيقتين 55 و86 ليقودا الفريق إلى الفوز الثمين خارج الديار.
ورفع ملقا رصيده إلى 47 نقطة في المركز الخامس مؤقّتاً مقابل تجمّد رصيد رايو فاليكانو عند 41 نقطة في المركز التاسع بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي.

واستطاع ليفانتي ألحاق الهزيمة بضيفه إشبيليه (1-0)، وسجل هدف الفائز روبين غارسيا في الدقيقة 40 ليرفع رصيد فريقه إلى 40 نقطة في المركز العاشر ، مقابل تجمد رصيد إشبيليه عند النقطة 38، في المركز الحادي عشر.













الإيطالي

يوفنتوس يجتاز "امتحان" إنتر ونابولي يحصّن مركزه الثاني










خطا يوفنتوس، المتصدّر حامل اللقب، خطوةً عملاقةً على درب التتويج عقب فوزه الصعب على غريمه ومضيفه إنتر بهدفين لهدف واحد في حين حافظ نابولي على مركزه الثاني أمام ميلان المتربّص بانتصاره على مضيفه تورينو (5-3)، امس السبت ضمن منافسات المرحلة الثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم "سيري اي".

وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في البداية رغم غياب المونتينيغري ميركو فوسينيتش لإصابته بالإنفلونزا، وحاصر مضيفه في منطقته وتكرّرت التسديدات واهتزّت الشباك في وقت مبكّر بعد تمريرة من الغاني كوادو أسامواه إلى فابيو كوالياريلا الذي أطلق كرةً بيمناه من خارج المنطقة استقرّت في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (3).







وكاد الردّ يأتي بسرعة بعد تسديدة قوية بعيدة المدى من القدم اليمنى لأنطونيو كاسانو جانبت القائم الأيمن (12)، لكن الأفضلية كانت نسبياً للضيوف فأهدر أليساندرو ماتري والتشيلي أرتورو فيدال، وكانوا على وشك أن ينهوا الشوط الأوّل بهدف ثانٍ، عندما سدّد أندريا بيرلو كرةً من على خطّ المنطقة خادعةً من بين أقدام اللاعبين كان لها هاندانوفيتش بالمرصاد وأبعدها ببراعة (39).

وفي الشوط الثاني، نجح إنتر ميلان في إدراك التعادل إثر تمريرة رائعة من كاسانو إلى الأمام تقدّم إليها الأرجنتيني رودريغو بالاسيو من الخلف من بين 5 مدافعين وواجه جانلويجي بوفون وأرسلها أرضيةً في قلب المرمى (54).

وجاء ردّ يوفنتوس سريعاً بعد أن رسم فيدال الهجمة ومرّر كرةً إلى كوالياريلا، الذي أعادها من على خطّ الملعب إلى ماتري المندفع تابعها من نحو مترين في الشباك (60).

وتوالت الهجمات والتسديدات من الجانبين أكثرها من جانب إنتر ميلان، وكثرت الفرص الضائعة من كليهما أيضاً بسبب التسرّع لاستعجال التعادل من قبل أصحاب الأرض، والتعزيز والحسم من قبل الضيوف فاستمرّت النتيجة على حالها ليرتفع رصيد يوفنتوس إلى 68 نقطة.


فوز مثير لنابولي








وحقّق نابولي فوزاً مثيراً على تورينو بنتيجة خمسة أهداف لثلاثة في مباراة شهدت تقلّبات عديدة.
وسجّل السويسري بليريم دزيمايلي (10) و(47) و(80) والأوروغواياني إيدينسون كافاني (84) و(90) أهداف نابولي في حين وقّع البرازيلي باولو دي سوزا باريتو (30) و موطنه جوناتاس دي خيسوس (75 من ركلة جزاء) وريكاردو ميجيوريني (78) أهداف تورينو.
وحافظ نابولي على مركزه الثاني إذ رفع رصيده إلى 59 نقطة بينما تجمّد رصيد تورينو عند النقطة 35 في المركز الرابع عشر.


ميلان يسير بثبات












وواصل ميلان تشديد الملاحقة على نابولي الثاني إثر فوزه الغالي على مضيفه كييفو فيرونا بهدف سجّله ريكاردو مونتوليفو في الدقيقة (25).

ورفع الفريق الضيف رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث في حين تجمّد رصيد المحلّيين عند النقطة 35 في المركز الخامس عشر.

وهو الانتصار الرابع على التوالي لميلان العائد بقوّة في الدوري بينما سجّل كييفو فيرونا هزيمته الخامسة عشرة في الموسم.

لاتسيو يتقدّم







وانفرد لاتسيو، الساعي إلى العودة بين أندية الصدارة، بالمركز الخامس إثر فوزه على مطارده السابق وضيفه كاتانيا 2-1 على الملعب الأولمبي في روما.

وسجّل نيكولا ليغروتالي (78) وأنطونيو كوندريفا (81) هدفي المحلّيين في حين وقّع الأرجنتيني ماريانو إيزكو (50) الهدف الوحيد للضيوف.

وارتفع رصيد لاتسيو إلى 50 نقطة وصار على بعد نقطة واحدة من فيورنتينا الرابع، الذي سقط أمام مضيفه كالياري 1-2.



فيورنتينا يسقط







وألحق كالياري بضيفه فيورنتينا خسارته التاسعة في الموسم واستقرّت النتيجة على هدفين لهدف واحد.

وسجّل التشيلي ماوريسيو بينيا (11) و(39) هدفي كالياري في حين قلّص خوان كوادرادو الفارق لفيورنتينا في الدقيقة (73).



هزيمة روما







وانقاد روما إلى الخسارة أمام مضيفه باليرمو بهدفين نظيفين.

وسجّل السلوفيني يوزيب إيليسيتش (21) وفابريسيو ميكولي (35) هدفي المباراة.


فوز كبير لبارما







وعلى ملعب إينيو تارديني، حقّق بارما فوزاً كبيراً على ضيفه بيسكارا الوافد الجديد بثلاثية نظيفة.

سجّل الفرنسي من أصل تونسي يوهان بن علوان (18) والأرجنتيني غابرييل باليتا في الشباك (52) و كارفالو أماوري (65) أهداف اللقاء.


لا غالب ولا ومغلوب







وتعادل جنوى مع ضيفه سيينا 2-2.

سجّل ماركو بورييلو (6) و بوسكو يانكوفيتش (72) هدفي جنوى في حين وقّع السويسري إينوسانت إيميغارا (44) وأليساندرو روزينا (52) هدفي سيينا.

وحسم التعادل السلبي نتيجة مباراة أودينيزي مع بولونيا، وأتالانتا مع سمبدوريا.







الإنجليزي


سندرلاند يُقيل مدرّبه مارتن أونيل










أقال نادي سندرلاند المدرّب الأيرلندي مارتن أونيل امس السبت بعد الخسارة أمام ضيفه مانشستر يونايتد المتصدّر صفر-1 في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
جاء في بيان أصدره النادي: "يعلن سندرلاند أنه فسخ العقد الذي يربطه بالمدرّب مارتن أونيل اعتباراً من هذا المساء".

وتابع البيان: "يودّ النادي أن يشكر أونيل على ما قدّمه لفريقه ويتمنّى له الأفضل في المستقبل. سنعلن في الأيام القليلة المقبلة خليفته".

وكان أونيل (61 عاماً)، الذي أحرز كلاعب كأس الكؤوس الأوروبية مع نوتنغهام فوريست عام 1980، خلف ستيف بروس في منصب المدرّب مطلع كانون الأوّل/ديسمبر 2011.
وبات سندرلاند، الذي تراجع إلى المركز السادس عشر برصيد 31 نقطة بعد خسارة اليوم، مهدّداً بالهبوط.