أخبآر الريآضة العربية والعآلمية لـ يوم الأربعاء 10 أبريل 2013

أخبآر الريآضة العربية والعآلمية لـ يوم الأربعاء 10 أبريل 2013




جنون كرة القدم في دورتموند !




ظل بروسيا دورتموند الالماني خاسراً التأهل إلى الدور قبل النهائي طوال مباراة الإياب أمام مالاجا الإسباني سواء عندما كان مالاجا متقدماً 1/صفر في الدقيقة 25 من البداية لخواكين ، ثم تعادل ليفاندوفسكي لدورتموند 1/1 ، ولم يكن ذلك مفيداً لأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي .. وبعد مطاردة طويلة للمرمى جاء التقدم عكسياً للفريق الضيف بهدف من تسلل واضح من البديل اليسو ، ليجن جنون المضيف الالماني، الذي يأمر مدربه يورجن كلوب المدافعين بالتقدم لمساندة مهاجميه ويحاول عبثاً دون يأس حتى الدقيقة الأخيرة، ليسجل الالمان هدف التعادل من ريوس .. وتصل المباراة إلى حالة الجنون، وتبقى المحاولات المستعرة والمشتعلة من دورتموند ليكتمل الجنون ويسجل الفريق الالماني هدف الفوز المستحيل للمدافع سانتانا ويتأهل بعد مباراة لا تصدق .. عبست طويلاً في وجه اللاعبين والجماهير الأكبر في اوروبا على ستاد "سيجنال أيدونا بارك" الشهير ، ثم ابتسمت لهم في نهاية درامية مجنونة للمباراة ، ليتأهل بروسيا دورتموند .

■■ أما مالاجا فقد خرج لاعبوه من ملعب دورتموند ، وروؤسهم تدور من حالة الإرتباك والدوخة والصداع الذي فأجا هم في الدقائق المجنونة .. رغم أنهم أدوا واحدة من أفضل مبارياتهم في السنوات الأخيرة ، وبالتأكيد يحتاج الفريق إلى بعض الوقت ، للاستشفاء من لوثة الجنون الكروي التي أطاحت بهم في لحظات خيالية من دوري الأبطال .

■■ ومع الفارق والاختلافات ، جاءت مباراة ريال مدريد مع جالطة سراي التركي والتي كان الفريق الاسباني العريق متقدما في ذهابها 3/ صفر ، ثم تقدم في اسطنبول بهدف مبكر لنجمه الكبير كريستيانو رونالدو ، لتنتهي المباراة عملياً ، حيث أصبح الفريق الضيف مطالباً بتسجيل خمسة أهداف لتحقيق التأهل المستحيل ، ورغم هذه الأجواء المعتمة ، إستطاع الأتراك أن يسجلوا 3 أهداف ثمينة وملعوبة ومحرجة لريال مدريد الكبير بواسطة أيبويه وشنايدر ودروجبا، وكان الرد بليغاً من جالطة رغم عدم تأهلهم ورغم الهدف الثاني لكريستيانو الذي زاد من حصيلته التهديفية على رأس هدافي دوري الأبطال .. فقد فاز الفريق التركي بالمباراة وخرج رافع الرأس .








رونالدو ينقذ ريال مدريد من الدراما التركية لجالطة سراي .. ويضع الملكي في مربع الكبار رغم الخسارة






بعد مسلسل درامي تركي مثير .. نجح ريال مدريد في حجز مكانه بالدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا رغم خسارته أمام جالطة سراي2-3 في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء على ملعب تورك تيليكوم بأسطنبول في إياب دور الثمانية للبطولة.

تقدم رونالدو بهدف قاتل في الدقيقة 7 للريال ،وأدرك إيبوي التعادل في الدقيقة 58 قبل أن يتقدم شنايدر للأتراك في الدقيقة 70 ووسجل الفيل الإيفواري دروجبا في الدقيقة 72 الهدف الثالث لكن رونالدو عاد من جديد وأحرز الهدف الثاني في الدقيقة "90+2" .وكانت مباراة الذهاب قد إنتهت بفوز مدريدي بثلاثية نظيفة ليتكرر سيناريو مواجهة الفريقين في بطولة 2001.

نجح الريال في فرض كامل سيطرته على مجريات اللقاء وسط غياب تام لأصحاب الأرض ، لكن التراجع غير المبرر للإسبان في الشوط الثاني منح الفرصة لجالطة سراي في العودة وإحراز 3 أهداف .

دخل فاتح تريم اللقاء بقوته الضاربة معتمداً على طريقة 4-4-2 سعياً وراء تحقيق المعجزة ،ودفع بالرباعي إيبوي وزان وكايا ورييرا في الدفاع ،وإعتمد في الوسط على ميلو وألتينتوب وشنايدر وأنان ،وأوكل المهام الهجومية لدروجبا وبولوت في ظل الغياب الإضطراري لبوراك يلمظ نجم هجوم الفريق للإيقاف.

دفعت الغيابات الإضطرارية مورينيو إلى إجراء تعديل على تشكيل الريال لكنها لم تجبره على تغيير طريقته المعهودة 4-2-3-1 ، وأشرك بيبي العائد من الإصابة لتعويض غياب راموس في قلب الدفاع ،إلى جانب فاران وكوينتراو وإيسيان، وحاول تعويض الغياب المؤثر لألونسو في محور الإرتكاز من خلال الدفع بمودريتش بجوار خضيرة ،أمامهما الثلاثي الخطير أوزيل ودي ماريا ورونالدو ،في الوقت الذي فضل فيه الإعتماد على هيجواين في مركز رأس الحربة.

رغم البداية الهجومية الضاغطة للأتراك ،فإن الخطورة كانت من نصيب الريال وأهدر دي ماريا فرصة قتل اللقاء قبل مرور 4 دقائق بعدما فشل في إيداع كرة مرتدة من الحارس التركي في المرمى الخالي.

لكن الدون البرتغالي رونالدو كان له رأي أخر في الدقيقة 7 عندما حول عرضية خضيرة في مرمى موسليرا معلناً عن الهدف الأول ليطلق رصاصة الرحمة على الفريق التركي العنيد.

الهدف المبكر قتل المباراة في مهدها وجعل من مهمة الأتراك شبه مستحيلة ،لتقل أجواء الإثارة التي أشعلها جماهير جلطة سراي وساعد الريال على إمتلاك زمام الأمور في وقت لم يرق فيه مردود دروجبا ورفاقه لمجرد إحراز التعادل الشرفي.
الدقيقة 24 شهدت أجمل لقطات الشوط الأول عندما أهدى رونالدو تمريرة رائعة بشكل مهاري يحسد عليه إلى دي ماريا ليخترق منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية يحولها موسليرا لركنية بصعوبة.

إضطر مورينيو إلى إجراء أول تغييراته في الدقيقة 31 بإشراك أربيلوا محل إيسيان بعد إصابته في العضلة الخلفية.
رغم قوة أسماء خط وسط جالطة سراي والمساهمة الفعالة لأيبوي في الهجوم ،ظلت الخطورة بعيدة كل البعد عن مرمى دييجو لوبيز الذي ظل ضيف شرف حتى الدقيقة 38 عندما تصدى لتسديدة شنايدر ،وغاب دروجبا بشكل ملحوظ عن الصورة.

المستوى المتواضع الذي ظهر به ألتينتوب في الشوط الأول دفع تريم إلى إستبداله مع بداية الثاني بالمغربي نور الدين أمرابط.

تحسن أداء جالطة سراي بشكل نسبي وبدأ في الظهور بمناطق الريال الدفاعية ،في وقت واصل فيه الإسبان أداءهم المتزن وأهدر رونالدو فرصة مؤكدة في الدقيقة 53.

تحرك شنايدر بشكل أفضل في الشوط الثاني وقاد أكثر من محاولة حتى جاءت الدقيقة 57 عندما إنطلق في الجبهة اليسرى وأرسل كرة عرضية مرت من الجميع لتجد إيبوي على حدود المنطقة ليطلق صاروخ لا يصد ولا يرد شق طريقه لشباك دييجو لوبيز معلناً عن هدف التعادل الشرفي كأحد أفضل الأهداف بالبطولة.

بعد الهدف بأربع دقائق أهدر شنايدر فرصة التقدم من إنفراد تام بالمرمى لكنه سدد الكرة بجوار القائم ،وتدخل تريم مجدداً وأشرك صبري ساريو جلو.

هدف إيبوي بث الحماس في صفوف الأتراك في ظل مساندة جنونية من جماهيره رغم يقينها بصعوبة المهمة لكنها كانت تمنى النفس بتحقيق فوز شرفي خاصة مع تراجع نسبي وتراخي في أداء الريال .

في الدقيقة 70 عاد شنايدر أفضل نجوم جالطة سراي وظهر في الصورة عندما إستلم الكرة على حدود منطقة الجزاء ومر من فاران بذكاء لينفرد بمرمى الريال ويسدد الكرة على يمين لوبيز معلنا التقدم.

الفيل الإيفواري دروجبا صمت حتى الدقيقة 72 ليعود ويعلن عن نفسه ويحرز هدف أكثر من رائع عندما حول عرضية أمرابط للمرمي "بكعبه " بطريقة مهارية معلناً عن ثالث الأهداف التركية بعدما فشل فاران في رقابته وفي ظل حالة من عدم التركيز للفريق الملكي بالكامل.

أجرى مورينيو تغييره الثاني بإشراك بنزيمة محل هيجواين ،ودفع تريم بأخر أوراقه بإشراك إيلمندر محل إيبوي الذي خرج وهو يعاني من الإصابة،وعاد مورينيو وحاول تأمين دفاعه فأشرك ألبيول بدلاً من أوزيل.

تعرض أربيلوا للطرد في الدقيقة 90 بعد حصوله على الإنذار الثاني ،وقبل أن تنتهي المواجهة ألقى رونالدو بكلمة الختام عندما حول عرضية بنزيمة للشباك التركية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بفوز تركي 3-2.






بيليجريني مدرب مالاجا : طاقم الحكام لم يكن يريد فوز فريقي وجاملوا دورتموند






ألقى المدرب التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لفريق مالاجا الأسباني لكرة القدم باللوم على الحكام واتهمهم بالتسبب في خروج فريقه من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا مشيرا إلى أن طاقم الحكام "لم يكن يريد فوز فريقه بالمباراة".


وخرج مالاجا من دور الثمانية للبطولة بالهزيمة 2/3 أمام مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني مساء الثلاثاء في إياب دور الثمانية بعدما تعادل الفريقان سلبيا في مباراة الذهاب بأسبانيا.

وكان مالاجا متقدما 2/1 حتى نهاية الوقت الأصلي لمباراة الإياب ولكن دورتموند سجل هدفين في الوقت بدل الضائع لينتزع بطاقة التأهل للمربع الذهبي بينما احتج لاعبو مالاجا على الهدف الثالث لدورتموند الذي بدا أنه جاء من وضع التسلل.

وأكد بيليجريني ، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة ، "قدمنا مباراة رائعة". وقضى بيليجريني أيام عصيبة في الفترة الماضية ووصل من بلاده مباشرة إلى دورتموند قبل المباراة بفترة صغيرة بعد دفن والده الذي توفي مؤخرا.


وتركز معظم حديث بيليجريني على اتهامه الحكام وعن شكوكه في مدى نظافة المسابقة. وقال "بعد تقدمنا 2/1 ، لم يكن هناك تحكيم" مشيرا إلى الأخطاء الفادحة للحكام وخاصة في الهدف الثالث لدورتموند. وأضاف "فعلنا في هذه المباراة ما فعلناه في كل مبارياتنا بدوري الأبطال" ولكن المشكلة كانت في الحكام.





رونالدو : سعداء لتجاوز هذه المباراة الصعبة






اعترف النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الأسباني بصعوبة المباراة التي خسرها الفريق أمام مضيفه جالطه سراي 1-3 مساء الثلاثاء في إياب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

كان ريال مدريد قد فاز ذهابا 3-صفر على ملعبه ثم واجه منافسة شرسة أمام جالطه سراي في لقاء الإياب وخرج خاسرا 1-3 لكن الريال تأهل للدور قبل النهائي بفوزه بنتيجة إجمالية 4-3 في مجموع اللقاءين.

وقال رونالدو عقب المباراة التي أقيمت في اسطنبول "إننا سعداء بالتأهل بعد هذه المباراة الصعبة. هذه المباراة ستكون نموذجا بالنسبة لنا في المستقبل ، في كرة القدم لا يمكنك منح الفرص."

وأضاف "الواضح أنهم جعلوا الأمور صعبة بالنسبة لنا ، ولكن الحقيقة أننا من صعبنا الأمور على أنفسنا."

وعن مستواه ، قال رونالدو "أشعر بحال جيد ، فقد أديت دوري. أشعر بالحماس كبقية زملائي ولنر ما ستسفر عنه القرعة."





مورينيو : واجهنا 50 ألف رجل في مباراة جالطه سراي





أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد ، عقب هزيمة الفريق أمام مضيفه جالطه سراي التركي 2-3 مساء الثلاثاء في إياب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، أنه ليس لديه وقت للتوتر ، وشدد على أهمية التفكير في المواجهة المقبلة.

كان ريال مدريد قد فاز ذهابا 3-صفر على ملعبه ثم واجه منافسة شرسة أمام جالطه سراي في لقاء الإياب وخرج خاسرا 2-3 لكن الريال تأهل للدور قبل النهائي بفوزه بنتيجة إجمالية 5-3 في مجموع اللقاءين.

وقال مورينيو عقب اللقاء "ليس لدي وقت للعصبية. جالطه سراي لم يلعب ب11 لاعبا. وإنما لعب ب50 ألف رجل. في مثل هذه المباريات يكون لدينا الكثير لنخسره ، ولا يتاح أمامنا ما يمكن أن نجنيه."

وأضاف "الآن أمامنا مواجهة في الدور قبل النهائي ، وستكون أمام فريق كبير. لا نعرف حتى الآن من سنواجه ، ولكنه بالتأكيد سيكون فريقا كبيرا. الأمر سيكون صعبا ولكن الآن علينا الاستمتاع وتفادي التوتر والخوف."







دافيد سيلفا : أثق في شفائي سريعا وأتمنى اللحاق بلقاء تشيلسي





أعرب لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني ديفيد سيلفا امس عن أمله في العودة سريعا للفريق خلال أيام قليلة عقب الاصابة التي تعرض لها في الساق.

وقد يغيب اللاعب (27 عاما) عن مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأحد المقبل بين فريقه وتشيلسي، إلا أنه أكد في تصريحات صحفية أنه لا يستبعد امكانية لحاقه بالمباراة.

وصرح سيلفا "علي الخضوع لمجموعة من الفحوصات غدا، وسنرى النتائج ووفقا لها سنعرف اذا ما كنت سألعب الأحد أم لا"، مشيرا إلى أنه استشعر آلاما في ساقه قبل نهاية مباراة ال"سيتيزنس" ومانشستر يونايتد بالدوري أمس الاثنين، والتي انتهت بفوز فريقه 1-2.

وأضاف اللاعب "شعرت بالآلام في نهاية المباراة، ولا زلت أشعر بها، علينا الانتظار حتى الغد، أتمنى اللحاق بلقاء الأحد، إنها مباراة يتمنى أي لاعب خوضها". .





سانتا كروز يصف مشاعر لاعبي مالاجا عقب مباراة دورتموند





أبدى روكي سانتا كروز مهاجم مالاجا الأسباني خيبة أمل كبيرة بعد خسارة الفريق أمام مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2-3 مساء الثلاثاء وخروجه من دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

كادت المباراة أن تنتهي بالتعادل 2-2 ، وهي النتيجة التي كانت كافية لتأهل مالاجا بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي ، لكن دورتموند خطف بطاقة التأهل بهدف سجله فيليبي سانتانا في الوقت القاتل.

وقال سانتا كروز عقب المباراة "مازلنا نحاول إدراك ما حدث. كنا على بعد أربع دقائق من التأهل للدور قبل النهائي. تسود حالة من خيبة الأمل الشديدة في غرفة تغيير الملابس. المواجهة كانت في أيدينا."

وأضاف "دورتموند بدأ إرسال الكرات العالية إلى منطقة جزاءنا في الدقائق الأخيرة. قدموا كل المحاولات وحالفهم الحظ في النهاية."