العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2013, 03:35 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقبه عامه

 
الصورة الرمزية وتم بعيد
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

وتم بعيد غير متصل


Important ۩ لا عزة لهذه الأمة إلا بالقيام بالدين (الدين واضح) ۩






أيها المسلمون!...لا عزة لهذه الأمة ولا كرامة ولا انتصار، إلا بالقيام بالدين وتحكيم الكتاب والسنة،
والاعتصام بحبل الله جميعًا، وفهم الإسلام كما فهمه الصحابة الأولون...لا وحدة لهذه الأمة
ولا يلتئم شملها إلا إذا توحدت على التوحيد الخالص والعقيدة الصحيحة
التي كان عليها الصحابة (رضوان الله عليهم). إذا استقامت العقيدة استقامت الأعمال وصلحت
الأحوال وجاء الله بالنصر والتمكين، أما إذا تفرقت بالأمة الأهواءُ وتشتت منها الأهداف والآراء،
وأُعجبَ كل ذي رأي برأيه فذلك الهلاك، قال (صلى الله عليه وسلم):«وأما المهلكات: فشح مطاع،
وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه»... إذا هجر المسلمون التحاكم إلى الكتاب والسنة،
وتركوا فهم الصحابة وطريقتهم وابتدعوا طرائق لأنفسهم ومناهج وأساليب؛ توهموا فيها حلاًّ لمشاكلهم
وسُلَّما للوصول إلى هدفهم، فلن يجنوا من وراء ذلك إلا الفشل، وستلحقهم الهزائم
وتتوالى عليهم النكبات، سنة الله ﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾، واذكروا قول عمر:
«إنا كنا أذلّ قوم، فأعزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به؛ أذلنا الله».
عباد الله!...من لم يرض لنفسه طريقة الصحابة وأئمة السلف من بعدهم، لن يأتي بخير لهذه الأمة،

الخير كل الخير في منهج الصحابة وفهمهم وما كانوا عليه، وما أحسن ما قال الإمام مالك رحمه الله:
«لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها».تعلموا السنة
-أيها المسلمون!-
واعملوا بها واحذروا البدع والأهواء واهجروها؛ لتسعدوا يوم القيامة بصحبة الحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم) والقرب منه، ولتنعموا غدا بالارتواء من حوض النبي (صلى الله عليه وسلم):
الذي من شرب منه لم يظمأ أبدًا، ولا يكون هذا إلاَّ لأهل السنة الصادقين العاملين بها المعظِّمين لها،
المحترمين لها، الذين لا يقدمون شيئًا عليها، لا يرضون عنها بدلاً، يُسَلِّمُونَ لها، لا يجرؤُون على مخالفتها،
أمَّا مَنْ خالف السُّنَّةَ وأَعْرَضَ عن الحديث النبوي، واتبع الأهواء وجرى وراء الشبهات وترك الواضح المبين
من السنة وما كان عليه الصحابة، وتَتَبَّعَ سقطات العلماء وأخذ ما يُوافق فكره وهواه، فهؤلاء الذين بدَّلُوا،
يُطْرَدُون يوم القيامة عن الحوض، ويُبْعَدُون من مجلس النبي (صلى الله عليه وسلم).
فالسُّنَّةَ السُّنَّةَ -يا عبادَ الله!-، لا تَحِيدُوا عنها، الزموا طريق الصحابة والسلف الصالح تُفْلِحُوا.
أيها المسلمون!...إن لنا أن نتساءل لماذا سُلِّطَتْ أمةُ اليهود وأممُ الكفر والإلحاد على أمة العرب

حتى استحلَّتْ من بلادها ومقدَّسَاتِهَا، والجواب: مِنْ عِنْدِ أنفسهم، كما قال تعالى
في الجواب على سؤال المصابين يوم أحد: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى
هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾، ثم ختم سبحانه الآية بقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [آل عمران:165]
إشارةً إلى أنه قادرٌ على أخذ أعدائهم، وقادرٌ على الانتقام لهم ممن بغى واعتدى عليهم.
فهل تدرون ما هذا الذي كان من عند أنفسهم؟: إنها معصيةٌ واحدةٌ في أمرٍ تنظيمي كانت
من أسباب هذه المصيبة. فلو تصورنا حال العرب والمسلمين اليوم تَصَوُّرًا صحيحًا، ووَزَنَّا الأوضاع
الراهنة بميزان الكتاب والسنة وبفهم سلفنا الصالح من الصحابة ومن تبعهم، بعيدًا عن تيارات العاطفة
والحماس الفارغ، لوجدنا فينا ما هو من أكبرِ وأعظمِ أسباب الخذلان والهزيمة... أسبابُ النصر كلها مفقودةٌ عندنا...
كلُّ أسباب الذلة والمهانة وتسلط العدوّ موجودةٌ فينا؛ عملناها، فماذا نرجو من الله؟... الشركُ وعبادةُ غير الله،
تقديسُ القبور والأضرحة وعبادةُ الموتى، دعاءُ الأولياء والصالحين، والاستغاثةُ بهم، الإلحاد
والتَّنَكُّرُ للشريعة، فسدت العقائد-فما هي التي كان يعرفها السلف الصالح-، واخْتَلَّتْ العبادات-
فما هي التي علَّمَناها رسولُ الله- أُميتت السنن، وحلت محلها البدع، هجرت طريقة الصحابة
واسْتُبْدِلَتْ بها عقائدُ الصوفية والشيعة الرافضة، وغيرهما من الفرق المنحرفة، ومِنَّا مَنْ يقول:
إن النصارى إخواننا، ومِنَّا من يقول: ليس بيننا وبين اليهود عداوة دينية، مِنَّا من يدعو إلى وحدة الأديان،
ومِنَّا من ينادي بالتقارب بين ملة الإسلام والملتين اليهودية والنصرانية...وكيف يَتِمُّ النَّصْرُ لقومٍ هذهِ عقائدُهُمْ!...


أيها المسلم!...
إيَّاكَ أن تَغْتَرَّ وتنخدع بما تُرَوِّجُهُ وسائل الإعلام من الأكاذيب والأراجيف والأفكار المغلوطة،
إن الإعلام أصبح خطرًا عظيمًا وسلاحًا فتَّاكًا ولُعبةً للتَّغْرِير بالناس والتخليط عليهم وصَرْفِهِمْ عن الحقيقة،
فكم لعبوا على عقول المسلمين، فإيَّاكُمْ أن تُخْدَعُوا فما هي إلاَّ لُعْبَةٌ يُدِيرُها ويُحَرِّكُهَا أعداءُ الإسلام
من اليهود والنصارى والملحدين، وإيَّاكُمْ أن تصرفوا أعزَّ أوقاتكم، وزهرة أعماركم في تتبع الأخبار ليل نهار،
صباح مساء، تجتمعون على الحديث عليها وترديد ما سمعتموه فيها، وتفترقون على ذلك، لا تَجْنُونَ شيئًا،
ولا تجلبون نفعًا لهذه الأمة ولا تدفعون شرًّا عنها، لا تَحْمُونَهَا من خطر
، ولا تُصْلِحُونَ منها ما فسد، وإنما هو كلامٌ وكلامٌ وترديدٌ للأخبار...
أمَّا عداوةُ اليهود للإسلام والمسلمين وتكالب أمم الكفر علينا،
فيكفينا آيةٌ في كتاب الله: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ [المائدة:82]
فخيرٌ لكم -يا عباد الله!- أن تشتغلوا بعلم الكتاب والسنة، وتدرسوا سيرة الصحابة لتقتفوا أثرهم،
خيرٌ لكم أن تتعلموا العقيدة الصحيحة؛ عقيدة السلف، وتدعوا إليها.
بها لا بغيرها نجاتكم وصلاحكم ونصرة من ربكم.

نسأل الله تعالى أن يعيننا جميعًا على الخير وأن يمنعنا من الشرّ، وأن يرزقنا العافية في الدنيا والآخرة،

وأن يجعلنا ممن قال فيهم: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ. الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ
هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر:17-18] ...«ربنا أَعِنّا ولا تُعِنْ علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا،
وامْكُرْ لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويَسِّرِ الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا، ربنا اجعلنا لك
شكَّارِين، لك ذكَّارِينَ، لك أَوَّاهِينَ، لك مِطْوَاعِين، إليك مُخْبِتِين، إليك أوَّاهِينَ مُنِيبِين، ربنا تقبَّلْ توبتنا،
واغسل حَوْبَتَنَا، وأجِبْ دعوتنا، وثَبِّتْ حُجَّتَنَا، واهْدِ قلوبنا، وسَدِّدْ ألسنتنا، واسْلُلْ سَخَائِمَ قلوبنا»...










التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir