يخنقني التفكير بــ وجيه الأحباب
ياغياب أحبابي عن العين كافي
العام يلفّ النور / فتحات الأبواب
واليوم جيته لكن النور طافي
ونّيت مثل اللي على راس مرقاب
و ذكرت لي شيٍ بالأعماق خافي
منـّـاك كانوا ناس وافين و أغراب
و هناك طفل و شدّني كان حافي
رجلٍ بداخل خافقي ماخبر هاب
واليوم كنــّـه صار فيه إرتجافي
مدري هي دموع و تجلّت بالأهداب
وإلا شعور و صاحبه حيل وافي
قعدت أنادي هيه ياباب ياباب
اللي أحسه في حناياي كافي
أشفق عليّ تكفى ترى خافقي ذاب
لو أن ستر الله على القلب ضافي
قال أنت وش بك للسواليف طلاب
مافيه احد في داخل البيت / مافي
أقفى على راعيه موته بالأسباب ..
قبره مضاله وقت يسفيه / سافي
غديت مثل اللي وطاله على ناب
الموت يشعربه مع الوقت لافي
جرحٍ تحار به الخلايق و الألباب
وأتعبني أكثر يوم سطّرت قافي
العرض الشجري
