العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-19-2006, 06:27 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية JOKAR
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

JOKAR غير متصل


مسلمو ميونخ يصلون بجوار مرقص!!!

بات البناء رقم 25 في شارع "لاند وير" وسط مدينة ميونخ ( جنوب المانيا ) معلما للمسلمين القادمين الى المانيا بغرض السياحة أو العلاج أو التجارة, ولا يرجع الإهتمام بالمسجد لقيمته التاريخية بقدر ما لفت موقعه أنظار الكثيرين الذين لاحظوا أن البناء يضم في طوابقه الأربعة مسجداً ومعهداً لتعليم الرقص ونادياً للتعري دون أن يكون في ذلك ما يثير إمام المسجد أو أصحاب المعهد أوالنادي !.

ويقيم نحو 200 مصلي يومياً صلاواتهم الخمس في مسجد "لاند وير" وسط ضجيج مكبرات الصوت التي تبث موسيقى "الاستربتيز" من الدور الأرضي حيث يوجد "الجار المزعج" وعشرات المومسات اللاوتي يتراقصن على خشبة مسرحة وسط صيحات زوار المكان وهتافاتهم.

ويتواجد عشرات العرب في مقاهي شارع "لاند وير" بصفة دائمة حيث يقطن كثير منهم في بيوته القديمة على مقربة من المسجد الذي يجدون فيه نزهة روحية تساعدهم على كآبة الغربة وتكاليف الحياة الباهظة في ميونخ.

وعلى الرغم من استياء عرب كثر من وجود الملهى ومعهد الرقص, إلا أنهم تقبلوا قرار السلطات الألمانية بمنح رخصة لمستثمر محلي بغرض إفتتاح ملهى ليلي ومعهداً لتعليم الرقص في المبنى 25, على اعتبار أنهم يعيشون في بلاد علمانية لا تراعي كثيراً المشاعر الدينية للأقليات.

وتبدو ميونخ كأنها مدينة عربية بعدما وفد اليها عدد كبير من العمال العرب منذ 30 عاماً وأتخذوا منها مقراً للعيش والسكنى, وزاد من الإحساس بعروبة "منشن" أنها تضم جاليات عربية ومسلمة خلقت من بعض شوارعها نمطاً يشابه مدناً عربية عريقة كالقاهرة ودمشق والدار البيضاء.

وعلى الرغم من انشغال السائحين والمقيمين العرب بمتابعة مباريات مونديال 2006 خلال الشهر الماضي والتجمع في مقاهيٍ معينة للحديث عن خيبة المنتخبين السعودي والتونسي في البطولة, إلا أن الأمر بات يستأثر بأحاديثهم, خصوصاً أن القادمين منهم الى المانيا للمرة الأولى أصيبوا بالصدمة حين وجدوا أن المسجد الذي يؤدون فيه الصلاة يقع في مبنى يضم معهداً لتعليم الرقص وملهى ليلي مختص في تقديم عروض التعري التي يعتبرونها أمرا يتنافى مع تعاليم الاسلام ويمثل إساءة للمسجد من شأنها أن تستفز مشاعرهم.

ويؤكد المقيم التونسي فتحي الجبهي المعلومة وأن الطابق الأول من المبنى يضم معهداً للرقص بينما يضم الطابق الأرضي نادياً ليلياً تاركين للمسجد الدور الثاني دون أن يؤدي الأمر الى محاولة أحدهما التخلص من نقيضه طوال عشر سنوات مضت. ويقول الجبهي :" أعمل في المانيا منذ 15 عاماً كوسيط عقارات وأداوم على أداء الصلاة في المسجد الذي شيد بواسطة حزب الأمة التركي قبل 30 عاماً في ميونخ .. كانت صدمة بالنسبة لنا عندما حصل أحدهم على رخصة لافتتاح نادي ليلي يقدم الخمور وتقوم فيه الراقصات بالتعري".

ويعتقد المقيمون في جادة "لاند وير" أن الأمر يبدو غريبا للوهلة الأولى بالنسبة للسياح العرب والمسلمين القادمين الى مدينتهم, بيد أن ذلك يبدوا أمرا غير مستغرب بحسب الأنظمة والقوانين الألمانية. ويؤكد أحد العرب المقيمين قريبا من الجادة أنه سيذهب الى المسجد في "لاند وير" لأداء صلاة الشكر في حال نجح منتخب عربي في الوصول الى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا".

وعلى طريقة أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام قرر رجل الأعمال التونسي ابراهيم ناصر الذي يمتلك مجمعا تجاريا يستثمره في تأجير الشقق المفروشة تخصيص صالة كبيرة في المجمع وتحويلها الى مسجد يستقبل الساكنين في الشقق المفروشة والمصلين من أبناء شارع لاند وير لمساعدتهم على أداء الصلاة بعيدا عن ضجيج مكبرات الصوت في الملهى الليلي, خصوصا أن صلاة العشاء كثيرا ما تتوافق مع ذروة البرنامج الليلي في نادي التعري.

العربية

JOKAR







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir