مراقبه عامه
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] سأبقى أحبّك ِ .. رغمَ معاناة ِ بُعدك ِ عني .. و مرّ ِ اجتراعي و شوك ِ التمني .. فمنذ عرفتكِ أدركتُ سِرَّ احتياجي .. سأبقى أنا واشتياقي إليكِ وحيدين ِ في غربة ٍ و احتمالْ و نهفو معاً نحو حلّ ِ السؤالْ لعينيكِ كلّ التواءاتِ حرفي و نقطةُ ضعفي .. فمنذ عرفتكِ صارَ يقيناً لديّ .. بأني ضعيفٌ كبيتٍ بنتـْهُ يدُ العنكبوتْ ,، سأبقى أرتـّبُ ما بعثرَ الحبُّ من خيمتي .. فمنذ عرفتكِ ضاقَ المكانُ و قلّ الزمانْ.. على قدر ِ اسمك دونَ زيادة . و صارَ ندائي باسمكِ عادة . نسيتُ طباعي التي عِشـتـُها في السنين ِ الخوالي .. و صرْتِ لهاث الأماني و صرتِ وراءَ سجودِ السهو .. تفاصيلُ قصتِنا تختفي بينَ عشبِ ضلوعي . و بعدَ ارتحالي إليكِ نسيتُ طريقَ رجوعي . و أخفتُ صوتَ سؤاليَ عنكِ .. ولكنـّهُ في احتياجِكِ يأبى الخفوتْ ,، إليكِ يسافرُ اسمي و رسمي .. و تاريخُ ميلادِنا في جواز ِ السّفرْ .. فمنذ عرفتكِ عسكرَ في مالح ِ الروح ِشـهدُكِ دوماً .. ولوّنَ حبرَ القوافي بستر ِ السّوادْ . و زيّن خارطةَ الحبِّ في نبضات ِ الفؤادْ . و منذ عرفتكِ قلّ التفاتي ورائي .. و صارتْ خُطايَ كحبُو ِ الوليدِ الذي يتعثـّرْ .. و مشي ِ العجوز ِ الذي يتوكّـأ .. و نطق ِ الذي حشرجتْ روحهُ .. و عمّا قريبٍ خطاهُ تموتْ . ,، صباحكِ خصبٌ كزيتون ِ ( إدلبَ ) قبلَ القطافْ . و كحلٌ يسربلُ عينيكِ عندَ اشتعال ِ المرايا .. و ضحكِ الزوايا .. فمنذ عرفتكِ أكتمُ سِرّي كجَمر ٍ توهّج تحتَ الرمادْ .. أبوحُ به مرّتين ِ اثنتين ِ : حينَ لقياك ِ مرّة .. وحينَ مناجاة ِ ربّي بحسرة .. عساهُ يعبّدُ دربَ التلاقي و إلا .. سأدعوهُ كي تخرجي من مساماتِ جلدي .. و نومي و سهدي .. فقدْ طالَ في حبّـها – يا إلهي _ السّكوتْ . ,، لــ أروآحكم [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]