ضياق أنفاس وحكاية شجن

لا تحزني .. ؟
هذا أنا من أول أيامي كذا ..
الواحد بزحمة مدن .. !


ماهي بقلة ناس ..
لكن قلة إحساس
وضياق أنفاس وحكاية شجن .

لا تحزني ..

مثلي كثير العايشين بروحهم
وأجسادهم ..
في ذمة الله والنحول مهدهده ..
تقرا تراتيل الكفن ! .


الله ، لو شفتي مداين خاطري ..
وأنوارها ، وأخبارها ،
وذاك السكن ..!

الله لو شفتي الوطن ..

إللي تخيرته أخير.. بعدك أبد.. ماهو الوطن !
ما كان صابتني العيون ..
ولا كان صابك ذا الحزن.


لا تحزني …

أنا سعيد بها النوى وأيامه الصعبه
أنا هنا لا زيف يزعجني ولا كذبه !


بين الطيور اللي تغرد والنشيد ..
أنا سعيد !


أضحك ورا كوم الجليد الهش والغربة.

مالي ومال الهامش المبني من إسمنت وحديد
مالي ومال الغارقين بشبر خوف..
ولا بهم حي يشوف ..
إلا ضرير ميّت قلبه ؟!


أضحك على ذكرى جهل ..
وذكرى هَبل ..
وذكرى مووايل وعجل
وما يشبه الصحبه !


وأضحك على أوهام مضت ..
وقصة قضت ..
كانت على راي (الشِعر) وآيامي الصعبه .

لا تحزني..

خليني أضحك وانتشي.. في سكرة الغربة .


لأرواحكم النديه