العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > المنتدى الطبي
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-20-2006, 05:42 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خوية البران
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

خوية البران غير متصل


الطلب هائل على الوشائج والغضاريف

على غرار غالون البنزين، يخضع سعر الساق البشرية لأوضاع العرض والطلب. والسوق مزدهرة.. وثمة أرباح كبيرة تجنى من الجثث، حسب جوشوا سلوكم، المدير التنفيذي لمؤسسة Funeral Consumers Alliance التي لا تعنى بالربح.خلال العقدين الماضيين تحول قطاع الانسجة البشرية الى »بزنس« بمليارات الدولارات وأوجد طلبا هائلا على الوشائج والحبال والغضاريف والعظام والأعضاء البشرية القيمة. ولكن بكل بساطة ليست هناك جثث كافية تساعد الشركات على تلبية الطلب مع تكاثر عدد العمليات التي تستعمل فيها أنسجة مأخوذة من جثث الموتى allografts.
ويقول جيمس مورسل رئيس الجمعية الأمريكية لبنوك الأنسجة إننا نتنامى بسرعة... ونتنامى ونكبر بسبب الطلب.
تجارة الأنسجة هي تجارة معقدة بقانون موجود منذ وقت طويل يمنع بيع وشراء الأجزاء الجسدية. إلا أن هذا القانون لم يحل دون ممارسة البيع والشراء.. كل يوم.
وتجري هذه التجارة بالطريقة التالية: حسب القانون الوطني لأعضاء الزرع الصادر عام 1984 ، تتقاضى الشركات رسوما او »مدفوعات معقولة لاستخراج ونقل وزرع وإعداد وحفظ ومراقبة نوعية الأعضاء البشرية«.
إلا أن ميشيل غوديون وهي مؤلفة كتاب عن السوق السوداء والطلب والعرض على الاعضاء البشرية، تقول: »إن هذه الرسوم وهمية، وان الرسوم مرتفعة الى حد أنها أشبه بالمدفوعات وليست رسوما عادية، وانني أتحدث عن العمليات التجارية وليس عن المصالح - الصارمة«.
وتذكر آني تشيني في كتابها الجديد Body Brokers ان أرباحا كبيرة تجنى من تجارة الأيدي والأقدام التي تباع بما يتراوح بين 350 و850 دولاراً »للقطعة«.
ويتقاضى مديرو الشركات معاشات سخية والشركات التي يعملون فيها تحقق ايرادات ضخمة بفضل التقدم المسجل في مجال الطب العصري الذي يستطيع تحويل الأنسجة الى أعضاء زرع مختلفة من بشرة وعظام.
ولكن هذه صناعة تختلف عن كل الصناعات الأخرى وتضم ما هب ودب من اللاعبين وكلهم يتنافسون على أخذ الأنسجة من جثث 20 ألف شخص يتبرعون بها سنويا.
في أحد جانبي القطاع هناك الشركات التي تتوخى الكسب المادي تقوم بمعالجة وإعداد الأنسجة. وفي الجانب الآخر تقف شركات غير معنية بالربح، مثل بنوك الأنسجة التي تشكل عصب القطاع.
ومن بين الشركات التي تتوخى الكسب والتي تسيطر على قطاع الأنسجة التي تطرح أسهمها في السوق Tutogen Medical وCryoLife Inc وLifeCell Corps وRegeneration Techs Inc وOsteotech Inc. وقد بلغت إيرادات هذه الشركات 363 مليون دولار سنة 2005 وهي تملك شبكة كبيرة من بنوك الأنسجة التي توفر أنسجة الجثث لتلبية احتياجاتها التجارية.
وعلى سبيل المثال تنامت ايرادات LifeCell 55 في المائة سنة 2005. وفي الربع الأول من العام الحالي تضاعفت أرباح الشركة التي تسوق سلعة دارجة تدعى AlloDerm وتستعمل في العمليات الابتنائية البلاستيكية وعمليات الحروق والتطبيقات الجراحية العامة. ولكن هذه الشركات تواجه صراعا تنافسيا مع خصومها غير المعنيين بالربح - الشركات التي تزعم انها تؤدي رسالة خيرية.
والشركات غير الربحية الأربع الكبرى LifeLink Foundation Inc وLifeNet Inc وAlloSource وMuculoskeletal Transplant Foundation Inc حققت ايرادات بلغت 442 مليون دولار في 2004 حسب بياناتها الضريبية المعلنة.
ويقول راج دنهوي، خبير الأدوات الطبية: انه لا يوجد فارق كبير بين هذه العمليات التنافسية جدا عدا هيكليتها الضريبية. والشركات كلها تدار بنفس الطريقة ولا يمكن القول ان العاملين في هذه الشركات يتقاضون أجورا عالية.
والبيانات الضريبية تبين أن دنهوي على حق. فثمة 24 موظفاً في شركات MTF وألو سورس ولايفنت تقاضوا ما مجموعه 4.5 مليون دولار سنة 2004 - أي أعلى بقليل من ميزانية إدارة الأغذية والأدوية لقسم الأنسجة في السنة الماضية. وكسب موظفو MTF السبعة الأكبر ما مجموعه 3.2 مليون دولار سنة ،2004 أي ما متوسطه 135.329 دولارا لكل منهم.
وفي العام 2004 كسب ستيف سترويفر المدير التنفيذي لشركة MTF 000.542 دولار - أي أكثر من 13.5 في المائة مما كسبه رئيس جمعية الصليب الأحمر الأمريكية الأكبر بعشر مرات من الشركة المذكورة.
وقد بلغ المتوسط العام لأجور المديرين التنفيذيين العاملين في مؤسسات صحية غير ربحية 1.57.487 دولارا ولكن دوغلاس ولسون نائب رئيس لايفنت دافع عن هذه الأجور التي تدفع لرؤساء الشركات غير الربحية قائلا:» إن ما نقوم به هو تركيبة من الفن والعلوم ونحتاج الى رؤساء موهوبين لإدارة المؤسسات«. ولسون نفسه كسب 210 آلاف دولار سنة 2004.
وقال ولسون: ان شركته والشركات الأخرى توفر منتوجات مهمة للمرضى وهذه خدمة ضرورية وحيوية، وليس هناك ما يثير الشبهة حول الشركات الكبرى العاملة في هذا القطاع، وان أكثرية بنوك الأنسجة وعمليات الإعداد لها سجلات ناصعة، وهي لا تبيع زيوت الأفاعي بل توفر منتوجات يحتاج إليها الأطباء.
ولقد أثارت ديناميات السوق سباقا للعثور على المتبرعين المناسبين، مما قد يفتح الباب أمام مشاكل جمة. ففي السنة الماضية اتهمت شركة في نيودرسي تدعى Biomedical Tissue Setvices بتهمة نهب الجثث وبيع الأعضاء دون أخذ إذن من المتبرعين. وقد ساعدت هذه الشركة في سد النقص مقدمة 13.000 قطعة من الأنسجة لمركز الدم والأنسجة في تكساس ومجموعة من الشركات.
وقال مارشال كوثران المدير التنفيذي لمركز الدم والأنسجة في تكساس: هناك دائما متبرعون اضافيون من أجل تلبية الطلب، وهذا مصدر مقبول.

ام هزاع







التوقيع






اسرة خوية البران الكريمة :


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir