يا أحبابي الغيّاب
ما فيكم اللي مرّ
يسألني : شلوني ؟
أو ليه أنا بدوني ؟
أو طمّن عيوني !
بكره نفك الباب
و يطير من صدرك
حزن و و جع أسمر !
يا ميّ و إن ضجّ صوت أحلامنا ردي
خابرك ما شي يقتل يمّي أشواقك !
مري بي شوّي مثل الدمع في خدي
لو منظر الدمع ما عمره أبد راقك !
ما أصعب من إن الليالي بيّحت سدي
إلا إني أطيح مثل الما من احداقك !
من عام أشوفك تحثّي ركبك لبُعدي
وأنا هنا أحنّ يمّ لقاك و أشتاقك !
جيت أكتبك للوصال و طاحت بيدي
ذكرى فراقك و أنا ميّت من فراقك !
و الشعر يا ميّ لو ما جابك مودي
للحزن لأشياء تجهل طُهر أعماقك !
يا الشعر وقّف و هذا حدك و حدي
ما عاد به شي يغريني على عناقك !
قلت : الكتابه و ردّ الحبر ما تجدي
يا كود دمعٍ يبلل > يابس أوراقك !
من كنت طفلٍ و أنا اقراه في جدي
و إيلين هاليوم ما أحسّه أبد لاقك !
يا ميّ يا ميّ لأجل أحلامنا / ردي
باقي سؤالٍ وش اللي للهجر ساقك ؟!
وجه الأماني لو كسته التجاعيد
يبقى بصدر أحلامنا طفل طايش
يرسم على يدينه صباح و مواعيد
و عصفورتين و غيمتين و درايش !
لارواحكم النقيه