العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2006, 04:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نواف الشمري غير متصل


عاجل .....اعتقال حسن نصر الله

عاجل .....اعتقال حسن نصر الله
فجر يوم 1-8- 2006 اقتحم "كوماندوس" إسرائيلي مدينة بعلبك اللبنانية وخطف المواطن حسن نصرالله من منزله في مدينة بعلبك مع أربعة آخرين كانوا في المنزل، قبل أن يتم الإفراج عنه من مساء الاثنين الماضي، ليتضح بحسب الكثير من المحللين أن عملية الخطف كانت مجرد عملية إعلامية وليست انجاز عسكري أو استخباراتي.

ويصف حسن نصرالله، الذي أصبح نجما في وسائل الإعلام بسبب تلك العملية لتشابه اسمه مع الأمين العام لحزب الله، ليلة خطفه بأنها لم تكن عادية، ومن أصعب الليالي التي مرت على بعلبك، "كان الموت يلفّ بنا من كل ناحية وصوب، فانقطاع الكهرباء في تلك الليلة كان عاملا إضافيا حقن الرعب في شراييننا وضخّ الهلع في أروقة المكان مع وصول الكوماندوس الإسرائيلي إلى داخل المنزل. الجنود تعمدوا تحطيم كل ما اعترضهم مع إطلاق الرصاص في أرجاء المنزل".

ويقول حسن (أبو بلال) في حديث مع الزميل عفيف دياب من جريدة الرأي "العام الكويتية" أن أكثر من خمسين جنديا إسرائيليا طوقوا منزله في بعلبك، "عندها أدرك كل من في المنزل أن انزالا إسرائيليا يستهدفهم، خاف الرجال على نسائهم وأطفالهم أكثر من أنفسهم".

ويتابع نصر الله، الذي يعلم بائع بنادق صيد، قائلا إن "عددا كبيرا من جنود الكوماندوس مدججين بالأسلحة المجهزة بالليزر أخرجونا رافعين أيدينا إلى الأعلى بعدما طلبوا منا ذلك باللغة العربية، اللهجة الفلسطينية. وتالياً خرجنا الأول: محمد جعفر علي دياب، ومن ثم حسن البرجي، فانا (حسن نصرالله) واحمد العوطة. وصلنا جميعا إلى مدخل المنزل، كبّلوا ايدينا بشريط بلاستيكي سميك، وسألوني بعدما أشاروا إلى الحاج احمد العوطة، هل هذا الحاج احمد العوطة؟ وذلك بعدما أخرج أحدهم جهازا صغيرا للكمبيوتر وأخذ يتأكد من الاسماء المستهدفة مما يؤكد على تعامل كثيرين مع العدو الإسرائيلي أو (جواسيس)".

يؤكد حسن نصرالله أن اسمه كان يشكل لدى الإسرائيليين "خبطة إعلامية" لشعبهم و"مما أكد لي ذلك عندما وصلنا جميعا إلى إسرائيل كنت اسمع الجنود فرحين مذهولين: "حسن نصرالله... واو".
"صحون طائرة" فوق بعلبك

ويستمر ابو بلال في سرد قصة خطفه: "عند الساعة 12:30 ليلا احتجزونا وطلبوا من النسوة وطفلين التوجه إلى داخل المدينة بعدما ارغموا على الركوع على الأرض. احتجزنا العدو، نحن الرجال الخمسة، وابني الصغير محمد حسين نصرالله (محمد حسين هو اسم مركب) البالغ من العمر 13 عاما، وألزمونا المشي شبه حفاة لمدة ساعتين في الجرود. عندها شعرنا جميعا بالامان اذ لا يستطيع العدو قصف المكان أو الاعتداء على أي موقع توجد له فيه قوة عسكرية. عندها لفّت الطمأنينة قلوبنا فادركت أننا الآن في منأى عن صواريخ أو عن طلقات الـ800 ملم التي كانت تطلقها الاباتشي في كل أنحاء المدينة".

خلال رحلة أسرهم إلى مكان "الاباتشي" كانت الطائرات الحربية تغطي سماء بعلبك، منفذة غارات جوية، فيما تقوم مروحيات بتنفيذ حملة تمشيط عشوائي بالرصاص، مما أضاء سماء المدينة و"كأن صحون طائرة كانت تحلق ليلا فوق بعلبك" قال نصرالله الذي فوجئ في أعالي جرد بعلبك بأكثر من 500 جندي ينتظرون وصول فرقة الكوماندوس، مع "غنيمته الدسمة" حسن نصرالله. "صعدنا إلى طائرة اباتشي جميعا باستثناء ابني الصغير، الذي وضع أحد الضباط رشاشات ام 16 فوق رأسه وأخذ يرعبه ويسأله بعنف عن المقاومة، وأمروه بأن يحكي إذا كان هؤلاء الرجال مقاومين ام لا؟ عندها أجابهم بالطبع لا. في هذه الأثناء قام أحد الضباط باتصال (صوت وصورة) مباشرة مع قيادته في إسرائيل وأخبرهم عن الطفل الذي لم يتخط الثالثة عشرة من العمر، عندها تركوه بعدما تلقّوا امرا بذلك. في هذه الأثناء لا بد أن يخطر على بال المرء العديد من التساؤلات ومنها بـ (الصوت العالي) ... (الى تأخذونا،؟) ليرد باللغة العربية أحد الجنود: (اسكت) عندها بدأت ارتجف رعبا على مصير زوجتي وطفلي حتى وصلنا إلى إسرائيل، معصوبي العيون وكنا نسمع أصوات ضحكاتهم ... انهم اعتقلوا (حسن نصرالله) علماً أنهم يعلمون بان حسن نصرالله هو ابو بلال وليس غيره. فوقع هذا الاسم كبير بالنسبة اليهم".

"الغنيمة"..
يتابع نصرالله سرد رحلة أسره إلى إسرائيل "وصلنا إلى إسرائيل أو إلى مركز التحقيق معصوبي العينين ليفصلونا عن بعضنا البعض، وجرى التحقيق مع كل واحد منا على حدة. استمر التحقيق نهارا كاملا منذ أن وصلنا إلى مساء يوم جديد، بعدها جمعونا بسيارة واحدة ونقلونا إلى السجن، ومن ثم وضعونا في الغرفة عينها فبدأنا بالسلام والاطمئنان على بعض ونسأل بعضنا عما دار في التحقيق. في هذه اللحظة ارتفعت الأصوات خارج الغرفة ليتسابق الحراس لرؤية الغنيمة (حسن نصرالله) وبدأوا يسألونني اذا اتينا من المستشفى عندها ادركنا أن انزالا حط في احد مستشفيات بعلبك. بقينا تحت الاعتقال ما يقارب 21 يوما وخلال هذه الفترة كنا نخضع لـ (5) ساعات متتالية من التحقيق حيث لم نتعرض لأي عنف جسدي وفي اليوم السادس عشر من الاعتقال أتت محامية من منظمة حقوق الفرد (ليا تسيميل) وساعدتنا كثيرا.

عند الساعة الخامسة من صباح اليوم العشرين من الاعتقال طلبنا السجان، وسألنا عن ثيابنا ما اذا كانت معنا (ليست ملابس السجن طبعا) فقلت له: اشتري، قال: لاحقا.

بعد نصف ساعة- والكلام لحسن- اتى السجان ليبشرنا باننا سوف نخرج إلى الرياضة وقال البسوا ملابسكم ورتبوا الغرفة. وعند الساعة التاسعة خرجنا من السجن لنصل عند الساعة 12 ظهرا إلى الناقورة (قرية لبنانية حدودية) وسلمونا إلى الصليب الاحمر الدولي ومن ثم إلى قوات الطوارئ الدولية وأخيرا إلى الجيش اللبناني ... في خمس محطات بدأت في الناقورة وانتهت في وزارة الدفاع. وصلنا إلى بعلبك عند الساعة 12 من ليل أول من امس، وكان لقاءا حميميا مع اهالي المدينة والاصدقاء والاهل.








 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir