10-23-2006, 04:03 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3601
|
تاريخ التسجيل : Oct 2006
|
أخر زيارة : 08-10-2020 (01:09 PM)
|
المشاركات :
255 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اداب العيد :
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة يوم العيد احببت أن نتذكر جميعا بعض أداب وسنن يوم العيد الفطر وهي لاتخفى علينا ولاكن من باب
التذكير
وعيدا الفطر والأضحى عند المسلمين لم يخرجا عن هذه القاعدة، حيث جاء الشرع الحنيف بأحكام خاصة بهما؛ ليوجه
سلوك المسلم في هذه المناسبة وفق شرع الله وسننه، ويطلب منه أن يلتزم بها، ويراعي الآداب التي شرعت لأجلهما.
ومن الأحكام الواردة بخصوص هذه المناسبة ما يلي:
1 - حرمة صوم يومي العيدين؛
2 - يستحب الإكثار من التكبير في ليلة
وهذا في عيد الفطر، والتكبير فيه يكون من غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويستمر حتى صلاة العيد، ويكون عامًّا .
3 - ويُستحب الاغتسال للعيد والتنظف له، وقد ثبت هذا عن ابن عمر رضي الله عنهما من فعله، وهو معروف باتباعه
4. عدم الخروج إلى العيد حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ.. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا. البخاري 953.
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام، وإذا كان
عيد الأضحى، فلا يأكل حتى يصلي، لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان "لا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي" رواه
الترمذي وصححه الألباني.
5- ويُستحب أن يخرج إلى العيد ماشيًا، وعليه السكينة والوقار، لحديث أُبيٍّ رضي الله عنه قال: "كان رجل، لا أعلم
رجلاً أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة.
6 - ومن السنة أن يخرج إلى العيد من طريق ويعود من غيره؛ لفعله صلى الله عليه وسلم فيما رواه جابر رضي الله عنه
قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري.
وقد ذكر أهل العلم لذلك حكمًا كثيرة، منها: إظهار شعيرة الله بالذهاب والإياب لأداء هذه الفريضة، ومنها إغاظة
المنافقين، ومنها السلام على أهل الطريقين، ومنها شهادة سكان الطريقين من الجن والإنس، ومنها التفاؤل بالخير بتغير
الحال إلى المغفرة والرضا، ومنها قضاء حاجة من له حاجة في الطريقين، ولا مانع من صحة كل ما ذكروه من العلل،
كما أنه لا مانع أن تكون هناك علل أخرى.
7 - ولا بأس بخروج النساء يوم العيد لحضور الصلاة وشهود الخطبة، واستحب ذلك بعض أهل العلم. وكل ذلك مشروط
بأمن الفتنة، ودليل ذلك ما رواه مسلم عن أم عطية رضي الله عنها قالت: "أَمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
نخرجهن في الفطر والأضحى، العواتق، وذوات الخُدُور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين".
ويجب على المرأة في العيد وفي غيره أن تخرج غير متطيبة، ولا مرتدية ثيابًا لافتة للانتباه، أو لباسًا غير شرعي.
8 - ومن السنة أن يُصلَّى العيد في المصلَّى؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى" متفق عليه. ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى العيد
بمسجده إلا من عذر.
9 - ولا بأس بالتهنئة في العيد، كأن يقول لمن لقيه: تقبَّل الله منا ومنكم، وأعاده الله علي وعليك بالخير والبركة،
وعيدكم مبارك، ونحو ذلك؛ لحديث أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه أنهم كانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض:
تقبل الله منا ومنك.
قال أحمد: إسناد حديث أبي أُمامة إسناد جيد. قال ابن تيمية -رحمه الله- "وقد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا
يفعلونه، ورخص فيه الأئمة من بعدهم، كأحمد وغيره".
10- ويُستحب إظهار الفرح والسرور والبشاشة في وجه إخوانه وكل من يلقاه من المسلمين. ولا بأس باللعب واللهو المباح
وفعل كل ما يُدخل البهجة في النفوس، بشرط أن يكون ذلك في حدود ما أباحه الشرع، ومن غير إفراط ولا تفريط.
11- الحذر مما يفعله كثير من البعض في أيام العيد من الإسراف والتبذير، وتبديد الأموال والأوقات، وارتكاب المحرمات،
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|