المدفعجية يحققون فوزا ساحقا.. ويحتلون المركز الثالث

المدفعجية يحققون فوزا ساحقا.. ويحتلون المركز الثالث


فاز نادي ارسنال علي ليفربول الذي حل ضيفا عليه بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار مباريات الأسبوع الثاني عشر من الدوري الانجليزي الممتاز.

أحرز هدف المباراة الأول اللاعب ماثيو فلامينيه في الدقيقة 39 من عمر الشوط الأول بعد أن تلقي تمريره عرضية زاحفة وضعه في مواجهة فردية مع حارس مرمي ليفربول ليضعها بسهولة في المرمي.

وجاء هدف ارسنال الثاني في الدقيقة 10 الشوط الثاني عن طريق الأسمر كولو توريه الذي تلقي تمريره قاتلة من فان بيرسي جعلته ينفرد بالمرمي ليضعها بسهولة في شباك ليفربول

وأطلق لاعب تشيلسي السابق وليام جالس رصاصة الرحمة علي ليفربول قبل عشر دقائق من نهاية المباراة بإحرازه هدفا ثالثا برأسه مستغلا كرة عرضية من ضربة ركنية.

شاهدت المباراة بداية هادئة بين الفريقين. وفي أولي هجمات اللقاء التي جاءت بعد لحظات من صافرة البداية، وصل اللاعب فان بيرسي إلي مرمي ليفربول مستغلا غياب الرقابة عليه، إلا انه عدل الكرة بيده بطريقة ماكرة حتى لا يلاحظها حكم اللقاء، لكن الحكم كان أوعي مما توقع واحتسب الكرة لمسة يد علي بيرسي وأعطاه إنذار.

وبعدها كثف المدفجية هجماتهم علي ليفربول باحثين عن هدف مبكر يمهد لهم الفوز، وازدادت سيطرتهم تدريجيا مع مرور الوقت حتى أصبح لهم نصيب الأسد من الاستحواذ علي الكرة والسيطرة علي مجريات المباراة.

وعاني ليفربول من هجوم ارسنال الضاغط وسرعة أداءه الرائع، وكلما وصلت الكرة لأحد لاعبيه كانت تعود مرة أخري للمدفعجية في ثوان قليلة. وكان اللاعب فان بيرسي وفابريجاس وتيري هنري هم الأكثر إزعاجا لمدافعي ليفربول.

ومع اقتراب مرور الربع ساعة الأولي من المباراة، نجح ليفربول من تحسين أدائهم ومبادلة المدفعجية الهجوم. وفي أولي هجماتهم، أحرز كراوتش هدفا ألغاه حكم اللقاء نظرا لتسلله الواضح.

وبعدها توازن أداء الفريقين نسبيا من حيث السيطرة علي مجريات المباراة والاستحواذ علي الكرة. وتمكن ليفربول من اللعب بشكل هجومي مع الحفاظ علي دفاعه صلب أمام هجمات ارسنال التي قاد معظمها تيري هنري.

والت السيطرة مرة أخري لارسنال بعد أن تمكن اللاعب فلامينيه هدف السبق للمدفعجية قبل حوالي خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول. وانتهي الشوط الأول بتقدم ارسنال علي ليفربول بهدف نظيف.

وفي شوط المباراة الثاني، نزل لاعبو ليفربول ارض الملعب وهم رافعين شعار لا بديل عن إدراك التعادل. فكثفوا كل مجهودهم محاولين اقتحام حصون المدفعجية الذين بدورهم عملوا علي الحفاظ علي تقدمهم.

وحاول اللاعب ستيفن جيرارد أن يهز شباك ارسنال من تسديدة بعدية المدى في الدقيقة 48، إلا إنها افتقد لعنصر الإتقان حيث علت العارضة بمسافة بعيدة.

وجاء هدف ارسنال الثاني عن طريق توريه ليقضي علي أمال ليفربول في إدراك التعادل. فأثر هذا الهدف علي عزيمة الفريق الضيف بشكل واضح مما انعكس علي أدائهم بالسلب.

واستغل أصحاب الأرض حالة الإحباط التي أصابت ليفربول وهاجموا بكل قوتهم باحثين عن مزيد من الأهداف. ونشط اللاعب خوسيه رينا بشكل واضح أكثر في الشوط الثاني وتمكن من تهديد مرمي الضيوف أكثر من مرة بشكل كبير.

وأكد اللاعب وليام جالاس فوز المدفعجية بإحرازه هدفا ثالثا في الدقيقة 80. وبعدها بدقائق وأهدر إدي بايور فرصة ذهبية لإضافة هدف رابع لارسنال بعد أن كان منفردا من منتصف الملعب، إلا إنه سدد الكرة ضعيفة في منتصف الملعب ليتصدي لها الحارس بسهولة، وينتهي اللقاء بفوز ارسنال صاحب الأرض بثلاثة أهداف نظيفة.

وبهذا الفوز يكون ارسنال قد رفع رصيده إلي 21 نقطة ليحتل المركز الثالث بعد تشيلسي ومانشستر يونايتد. في حين يبقي ليفربول كما هو في المركز التاسع برصيد 17 نقطة .يذكر أن ليفربول لم يحقق فوزا واحدا خلال هذا الموسم خارج أرضه.