العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2006, 08:48 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية امير السعوديه
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

امير السعوديه غير متصل


سبحان الله ((صلاة الفجر تمنع من الجلطات))

سبحان الله !!!!0

عن بحث قيم للطبيب الباحث الدكتور مصباح كامل يلقيه في المؤتمر السابع لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدبي خلال عشرينات شهر مارس الحالي أدارت "الوطن" حوارها التالي مع الدكتور كامل وتناولت جوانب مما جاء في البحث الذي تناول العلاقة بين ما يعرف في الطب الحديث بالساعة البيولوجية وبين ما جاء في الكتاب والسنة من توجيه كريم حول أوقات الليل والنهار.. حيث تخصيص الليل للسكن والراحة والنهار للعمل والنشاط. وكيف ثبت حديثا وجود دورة ثابتة على مستوى الخلايا والأنسجة في الجسم تتوافق وقضية الليل والنهار.. وقد طرح البحث الرؤية العلمية المعاصرة للساعة البيولوجية؛ من حيث تعريفها ومكانها وشواهدها وآثارها، وكيفية التحكم فيها على مستوى الأنسجة والخلايا، والمؤثرات الخارجية والداخلية التي تؤثر على عملها، وكيف تتأقلم وتتكيف مع المتغيرات، ثم ربط الباحث ربط الباحث بين الهدي الإسلامي وبين هذه الرؤية المعاصرة، ويبين مناط الإعجاز في الكتاب والسنة من حيث سبقه لهذه الكشوفات العلمية. ويشرع الدكتور كامل في حديثه فيقول: لقد جعل الله سبحانه وتعالى للإنسان دورة يومية منتظمة مع تعاقب الليل والنهار، فخص النهار بالسعي والعمل وخص الليل بالراحة والسكون، وجعله باردا مظلما وجعل برده سببا لضعف القوى المحركة وظلمته سببا لهدوء الحواس الظاهرة (الألوسي ـ روح المعاني)، وأكثر من ذلك جعل لكل فترة من فترات الليل والنهار خاصية منفردة فذكر التبكير في اليقظة صباحا (ثلث الليل الأخير) للصلاة-قيام الليل- ثم صلاة الصبح ثم جعل القيلولة في الظهيرة وهي الراحة، أو النوم منتصف النهار(الألوسي ـ روح المعاني) ثم أمر بالمحافظة على الصلاة الوسطى (صلاة العصر) وبالنسبة لليل حث على الاستيقاظ في الثلث الأخير للتهجد، وأكثر من ذلك استثنى أصحاب الأعمال الضرورية مثل الحراسة والخدمات الضرورية للعمل ليلا وبذا يكون معظم الليل سكوناً وراحة ونوماً إلا فترة محددة(الثلث الأخير) ومعظم النهار سعياً وعملاً ونشاطاً إلا فترة محددة (الظهيرة) وهذا يتوافق تماما كما سنرى مع الإيقاع البيولوجي (الساعة البيولوجية) الذي يضبط عمل الجسم.
وفي السنة أمرنا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "أَغْلِقُوا الأَبْوَابَ بِاللَّيْلِ وَأَطْفِئُوا السُّرُجَ وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهِ بِعُودٍ". مسند الإمام أحمد. وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ" (مسلم). و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا سَمَرَ بَعْدَ الصَّلاةِ يَعْنِي الْعِشَاءَ الآخِرَةَ إِلا لأحد رَجُلَيْنِ مُصَلٍّ أَوْ مُسَافِرٍ" (مسند أحمد 3421)0


وفيما سبق تخصيص الليل للسكون والراحة إلا ثلث الليل الأخير للصلاة والذكر والتفكر. والحث على النوم المبكر بعد صلاة العشاء إلا لحاجة.وعلى تهيئة الجو المناسب للراحة والسكينة بالليل وذلك بالأمر بإطفاء المصابيح عند النوم والنهي عن الطرق الفجائي بالليل وكلها مؤثرات خارجية هامة تؤثر على الساعة البيولوجية.
وكذلك النهي عن مواصلة الصلاة بالليل (النافلة) عند الشعور بالإرهاق والنوم وفي هذا استجابة لمتطلبات الجسم الطبيعية. وعن مواصلة العمل حتى في العبادات دون إعطاء البدن حقه وتلبية احتياجاته الفطرية والغريزية0


الإيقاع الدوري البيولوجي


ويقصد به كما يقول الدكتور كامل: التغير الدوري من حد أدنى إلى حد أقصى ثم إلى حد أدنى في نشاط العضو وذلك وفق خطة زمنية ثابتة لا تتغير وهو أحد الخصائص الهامة للمادة الحية ويوجد عند كل الأحياء من وحيدي الخلية إلى الإنسان وأيضا على كل المستويات في الكائن الحي الواحد. ومن خصائص الإيقاع أنه محدد أصلاً بالوراثة وغير مكتسب ثابت داخل الجنس الواحد (الفأر- نشاط ليلي -راحة نهارية - الإنسان نشاط نهاري- راحة ليلية). و لا يتوقف وجوده على العوامل الخارجية مثل الضوء والظلام ولكن يتكيف معها بتغيرات تتناول مدة الإيقاع بالزيادة والنقصان. وكل الأجهزة والوظائف والأعضاء تعمل ضمن خطة شاملة متوازنة هدفها خدمة مصلحة الجسم العليا (حياته وسلامته) (التكامل والتناسق) مثلاً: ينشط أثناء النهار: الجهاز العصبي - القلب والدورة الدموية والتنفس ويزداد إفراز الهرمونات التي توفر الطاقة مثلا الكورتيزون (قمة صباحية) والهرمون الحاث لإفراز الكورتيزون قبله بساعة.
وأثناء الليل يزداد نشاط الإفرازات التي تؤدي إلى راحة واسترخاء أجهزة الجسم مثل الميلاتونين -البورستاجلاندين- الجهاز العصبي0


الساعة البيولوجية


ويمضي الدكتور كامل بقوله: الساعة البيولوجية هي التي تتولى توجيه الإيقاع الدوري والتصميم الزمني بشكل ثابت ومنسق وتوجد في النواة فوق التصالبية بالدماغ وأيضا في الخلايا الأخرى .. ويوجد جينان يسميان بير وتيم يتأثران بدورة الظلام والضوء فينخفضان مع الضوء الساطع ويزدادان في الظلام فإذا زادت كميتهما اتحدا معا ثم يقومان عن طريق التغذية الاسترجاعية بوقف نشاط الجينات التي صنعاها ثم يتحللان ثم تبدأ الدورة من جديد
ويوجد جينان يسميان كلوك ويا مال يتحدان مع جيني بير وتيم لتنشيطهما وبدء تشغيل الساعة البيولوجية وهذه الجينات الأربع تشكل قلب الساعة البيولوجية وتبدأ الدورة في منتصف النهار ثم تتراكم البروتينات حتى تصل ذروتها قبل الفجر ثم تتناقص لتبدأ دورة جديدة وهكذا ( مرجع 10,13) المؤثرات الخارجية0
وينبه الدكتور كامل إلى أن الساعة البيولوجية مدعمة ذاتيا وتعمل بصورة فطرية وأن المتغيرات أو المؤثرات الخارجية تعمل في إطار إعادة ضبط الساعة مع زيادة أو نقص الدورات البيولوجية حيث ينشط الضوء إفراز هرمونات النشاط مثل الهرمون الحاث لإفراز الكورتيزون وهرمون الذكورة (منتصف النهار بالضبط ) ويقل إفراز الميلاتونين وذلك عن طريق الغدة الصنوبرية و يحدد عدد ساعات الإضاءة الوقت الذي يبلغ فيه الإيقاع البيولوجي ذروته . ويبدأ نشاط الجهاز العصبي الودي في الازدياد وهو المنشط لإفرازات الهرمونات النشطة وكذلك سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة الطاقة المطلوبة للنشاط وزيادة الدورة الدموية للمخ لزيادة الانتباه والتركيز والتوافق الحركي كما في إفراز الكورتيزون وإفراز السكر وتحليل الدهون والبروتينات ويتيح للجسم الحصول على الأحماض الأمينية ويؤدي إلى زيادة الطاقة المطلوبة للنشاط النهاري.
وأما في منتصف النهار فترتفع نسبة التستوستيرون إلى القمة مع الإحساس بالجوع الذي يؤدي إلى التوتر
وزيادة النشاط القلبي ـ بحيث يجب تجنب الإجهاد في هذه الفترة (من الظهر ـ القيلولة).
وقد بين "إلترغام " و"دوبسون" أن احتمال توقف القلب يزداد أثناء الفترة الممتدة بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر وكذلك بين السادسة والتاسعة مساء. كما دعمت هذه النتائج بأبحاث "جلستون" كما بيّن "جوى" وجود تغيرات في تخطيط القلب (نزول الفاصل S.t) أثناء التمرين بالنسبة لمرضى ضيق شرايين القلب التاجية أو ما يسمى بالذبحة الصدرية، ولقد نزل الفاصل (s.t) إلى حده الأقصى في الساعة الثامنة صباحاً والثانية عشرة صباحاً. كما أن "ديوار" وجد أن الجلطة القلبية تحدث أثناء الليل، كما تحدث أيضاً بصفة عامة بين الرابعة والسادسة مساء. كما أن "صمولنسكى" وجد أن أحد أعلى معدلات التنويم في المستشفى من أجل جلطة قلبية يكون أيضاً في حدود الساعة الثامنة مساء. ومن الملاحظ أنه في حالة مرض ارتفاع ضغط الدم لم يتغير الإيقاع الدوري المعروف لسرعة نبض القلب، ولقيمة ضغط الدم، ولهرمونات الكاتيكول. وقد استنتج الدكتور كامل مما سبق أن المضاعفات الخطيرة لمرضى القلب تقع في فترة بعد الظهر.
وأن إفراز الأدرينالين يحافظ على قمته حتى في الحالة المرضية، وهى ارتفاع ضغط الدم، بحيث إن هذه القمة تحدث بعد الظهر كما في الحالة السوية. ومن الواضح أنه يكون من الأسلم لمرضى القلب ومرضى ارتفاع الضغط أن يلتزموا بفاصل من الاسترخاء والراحة يقطعون به انشغالهم بالحياة اليومية في فترة بعد الظهر، مما يزيح عن القلب جزءاً من المجهود، وبالتالي يمنعه من تجاوز خط الإجهاد الأحمر الذي يحدث فيه المكروه، كما بينته الإحصائيات0


منقول للفائده







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir