فَوّاصِل مُبَعـَثرة .

:
للتوضيــح فقـط /
هُنـا مواضيــع أو كما يحلو لي [ فواصــل ] متــعــددة .. غيــر مُترابـ ط ـة ..
لأجــل هذا أطلقــت عليــها [ مُبَعَثرة] !!
:
سأتواجــد هُنـا في [ تساؤلات - أحوال وقضايـا – بعـثرة أدبيـة – نقــل حــي ]
:
بعض هذه [ الفواصـل ] تتطلــب نقاشا ً ..
لذا أريــد تواجداً بعيداً كــل [ البعد ] عن الأساليب [ الفضـّه] بالردود ..
لأننــا باختصــار [ نلــتقي لنرتقــي ]
:

كثيراً من الأوقـات ينتابــني شعور غريــب .. أُجبــر على طــرح أسئلــة عن أمــر ما ..
على الرغــم أنــني أملـك إجابات عن كــل تلك [ التساؤلات ] التي أطرحــها !!
وحــال طرحــي لا [ اكترث ] أبداً بإجاباتهم ..
!
!
ربمـــا يكون طــرحي ذاك [ إفصــاح ] بطريــقة تساؤليــه !!
:
(1)
السيئون في مجــتمعنـا توقفت [ ضمائرهــم ] عن التأنيــب !!
أذن ..
لم مازلنــا نحاول إيقاظ تلك [ الضمائر ] بوسائل مختلـــفـة ؟!
:
(2)
يبدعــون أحيانــاً بالحلــول .. يسطـرون [ أحــكم ] الحلول لمن حولهــم لأعــقد [ المشـاكـل ] ..
وتجــد بين صفـحات حياتهــم [ الواقعيــة ] مشــاكل تتراكــم .. لا يستــطيعـون حل مشاكلــهم ..
حتى وأن كــانت [ بسيــطـة ] .. ينتشــلون [ الجميــع ] من [ مشاكلهــم ] بحلولــهم ..
وللأســف لا يستطيــعون تقديـــم لأنفسـهم [ ربع ] ما يقدمونـــه للغيــر ..
لـــم نستطيــع دومـاً حل مشاكـل الآخريــن .. وعــند الأقدام لحــل أحد [ المشاكـل ] المحيـطة بنـا نردد
[ لانستطيـــع ] ؟!
:
(3)
أن كــان أقرب النــاس لا يغفــر زلاتــك .. فهــل يحــق لك أن تطــالب غفــران تلك الخطــايا من أنُـاس
لا ترتبــط بهم بأي صلــة ؟!
:

(1)
تشـتت الأسرة ..
ضيــاع الأبويــين .. عادةً لا نجــني منــه سوى [ الانحراف ]
ولكــن ..
وجــدت أنُــاس " مشتتيـــن " مابين فراق [ أم ] وَ ضيــاع [ أب ]
صـالحــون ..
رأيتـــهم .. وأسعــدني ما رأيــته ..
أيقــنت بأنه فعلاً [ لكـل قاعــدة شواذ ]
:
(2)
تحدثــوا كثيــراً عن الواســطة .. يسبون ويشتمون لمــن يطبـقها ..
وتجــد أغلبيــة [ من تحدث عنها بسوء ] يجنـون كـل ما يريدونــه " بهـا "
سواء كــنا ذاك " الجنــي " من حقــهم أو لا ..
من نظــري / أن كــانت الواسطــة تعيد " مالنا حق بــه " فأهلا بهــا .. وَ لا بــأس هُنـا في الجري والبحـث خلف " البشوت " ..
وأن كانــت عكــس ذلك فلا أهلاً وَ لا مرحبـاً ..
(4)
يتحــدثون عن سعــادتهـم بكونــهم مسلميـــن .. كما يعبــرون أنهــم " محظوظيــن " كـون " الإسلام " عزهــم وصانهــم .. وتلاقــهم [ خفيــة ] لا يطبــقون أي ممـا جاء بــه الإسلام !
عجــيب أمرهـــــم !
:

(1)

ذاكـ الصبــاح ..
كان مختلــف !!
ربمــا لأنـــنــي استيقــظت على نزف!!
يحــدث أن تصــحو مــن ألم ..
وفي ليــلة البــارحــة كــنت تأمل بأن يــكون يوماً مشرقاً سعيــداً مشبــعاً بكمـ هائل من التفاؤل..
حدث معي هذا للأسـف !!
:
(2)

كــان هذا المــكان يعــج بعــبق أرواحــهم كل صبــاح !!
على تلــك [ الطاولات ] يرتشفــون كم هائـل من فناجيــل القهــوة ..
رشـفة .. تصاحبــها رعشـــة من ذاك البـرد المحيـط بهــم ..
والأن ..
انقــرضــوا..!
أتعلمــون لمَ انقرضوا !!
لأن غيــابه سيــكون "السرمدي"
كلهــم عبروا عن الحــزن بطريــقة متشابهــة !!
إلا أنــا ..
لمـ أستطيــع تبعــثرت حروفـــي ..
شــل قلمـــي ..
لــم أستطيــع " البوح " أبداً
\
/
ربمــا لأنـني أعــتدت ذاكـ الغيــاب ..
:

قتــل جمـــاعي .. إبادة جماعيــة لمــدن عراقيـــة ..
رجـال .. نساء .. أطفــال " يتناقصــون "
كــل يومـ نستيــقظ على [ نقصانهم ] ونغسل ملامحنــا "بـأنفجـارات " متنوعــة ..
الحــــال مزري للغـــايـة ..
ومن جهـــة أخرى /
فــئـة " خونـــه " غبيـــة تردد بصوت جهوري .. يكتسح فضائيــنا ..
[ عراق السلام ]
[ عراق آمـــن لا يلوثــه الاستبداد ]
ويكــتفي المشاهـــد " الواعــي " بترديــد /
كفـــوا عن تجميـــل " حالـكم " بحماقــات " تفاؤليــة "
وأطلعــونا على ذاك " السلام "نريــد أن نشــاهد الأمــان الذي تتحدثــون عنــه ..

(1)

اللهــم ارحـــم [ جميـع ] موتانـــا .. واغفــر لهـــم ..و اعف عنـــهم ..
اللهـم آميــن .. اللهـم آميــن .. اللهم آميــن ..
:
(2)
أؤمـــن بالقول [نقد الناس لك معناه : انك فعلت ما يستحق الذكر , وأنك فقتهم علماً أو فهماً أو مالاً أو منصباً ]
:
(3)كلمـــة لــهم لمــن لا يكتفــون عن ترديــد " تربيــة حريم " /
تنــادي تقــول يــا " حرمــه " .. تحــسب أنـــك [ تعايرنــي ] ..
" شنبــك " اللي تفاخــر بــه .. ترى اللـي جابتــه حرمــه ..
:
خــروج /
أن كــانت الورود [ البيــضاء] تستحــق أن تهدى لأحــد فستهــدى بالتأكيــد لبــياض تلك الأرواح التي ستتواجـــد في هذهـ الصفــحة : )

مما اعـ ج ـبنـي ..
.
أخــوكـم /

فـــآرس الأحــــلآم ..,‘