02-10-2007, 09:17 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3164
|
تاريخ التسجيل : Jun 2006
|
أخر زيارة : 09-29-2013 (06:59 AM)
|
المشاركات :
263 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هل هذا من الإسلام ...!!!
×?°هل هذا من الإسلام ...!!! ×?°
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الدكتور علي شريعتي أو كما يقال عنه: منظر الثورة الخمينية ، والذي اغتيل قبل أكثر من سبعة وعشرين عاما على يدي أجهزة المخابرات الإيرانية زمن الشاه، ألف كتاباَ بعنوان
( التشيع العلوي والتشيع الصفوي ) حاول من خلاله توضيح ما أحدثه الصفويين في عقيدة الشيعية الإمامية من زيادة وتحريف ،
ورغم أن الكاتب لم يتعرض لأصول عقائد قومه لأنها من المسلمات لديه ولدى كل شيعي سواءَ كان شيعي صفوي أو علوي على حد تعبيره ،
إلا أنه حاول جاهداَ أن يذكر ما طرأ من زيادة على هذه المسلمات من غلو مفرط في عهد الصفويين وتهويلهم لوقائع وأحداث تاريخية حملوها أكثر مما تحتمل ،
أفرزت مع الزمن جيلاَ شيعياَ متطرفاَ يمارس طقوس تعبدية يرفضها العقل والفطرة ويكره كل ما هو عربي و سني.
والقارئ لفرق الشيعة يجد أن الطقوس التعبدية المنحرفة التي يمارسها الشيعة الإمامية تحديداَ اليوم قد نشأت وترعرعت وسط دول شيعية مختلفة عبر التاريخ
تتفق مع بعضها البعض في معظم عقائدها وبنظرة سريعة على بعض تلك الدول نجد أن البرامكة أظهورا الزندقة و القرامطة قالوا بعقيدة ( الرجعة )
وأن علي يعلم الغيب و البويهيون هم من بدأ بشتم الصحابة وإحياء مأتم الحسين وبناء القباب على القبور و العبيديون خلفوهم وأدخلوا من البدع والعبادات ما الله بها عليم ومن أشهرها الزيادة في الأذان ( أشهد أن علياَ ولي الله )
هذه العقائد وغيرها الكثير تلقفتها الشيعة الإمامية وتعبدت بها حتى يومنا هذا لذلك فعقيدتهم هي دائماَ َ في طور التطوير والزيادة ( فما بني على الباطل يبقى باطلاَ فلا غرابة في ذلك).
الذي يقرأ الكتاب السابق وينظر في حال التشيع اليوم يجزم أن ما نراه اليوم ما هو إلا تشيع فارسي صفوي عنصري يخفي في طياته الكثير الكثير
من الحقد وأن عوام الشيعة مخدوعين بسيرهم خلف آياتهم من الفرس المبغضين لكل ماهو عربي وسني ،و الذين يدعون كذباَ نسبتهم لأهل البيت كرمهم الله منهم .
ومن أخطر مراحل التغيير التعبدي إن صح التعبير الذي طرأ على الدين الشيعي الإمامي وهم من يطلق عليهم لفظ الشيعة اليوم ( الرافضة )
هي مرحلة الدولة الصفوية التي أسسها الشاه إسماعيل الصفوي عام 1500م وفرض التشيع الإثنى عشري على الإيرانيين قسراً وجعله المذهب الرسمي للبلاد،
وادعى أنه يسير بأوامر المعصوم الغائب ..!!( وما فعله الخميني الهالك ليس ببعيد عنه )
فبدأت المنابر في ذلك الوقت ترج بلعن الخلفاء الثلاثة وقتل أهل السنة واستحداث عقائد جديدة مثل السجود على التربة الذي لم يكن معروف
في السابق وأحياء مآتم الحسين بطرق جديدة وغريبة كالزحف على أربع والمشي على الجمر وغيرها
لم ترحم أمه دموعه !!
كيف يفعل بولده هذا ؟
ما ذنبه ....!!
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|