العلاج الكيماوي عبر الفم.. أفضل
جدد نحو 5000 باحث في موضوع السرطان يعملون في أوروبا لفت الأنظار إلى الأهمية المتزايدة للعلاج الكيماوي عبر الفم. وخلص مؤتمر 'يوروكانسر'، الذي اختتم أعماله في باريس نهاية الأسبوع الماضي، إلى أن هذه الطريقة تعد أسهل بالنسبة إلى المريض فضلا عن نجاعتها وقلة آثارها السلبية. وقال رئيس مجلس أطباء السرطان في أوروبا، ميشيل مارتي، إنه من الضروري تدريب المعالجين على هذه الطريقة نظرا لنتائجها الجيدة.
وأضاف انه وعلى خلاف الطريقة المعروفة، فإن العلاج الكيماوي عبر الفم يجنب المريض، ولاسيما الذي يعمل، باختيار مواعيد العلاج بناء على جدول أوقاته، فضلا عن كونه يجنبه أيضا الذهاب والعودة إلى ومن المستشفى. وأوضح 'بل إن ذلك يسمح للمريض حتى بالحفاظ على أوقات الترفيه الاعتيادية لديه وهو ما يشكل دفعا على المستوى النفساني مكملا للعلاج'. وتكثف المختبرات في الآونة الأخيرة جهودها من أجل تركيز بحوثها على توفير العلاج الكيماوي بعقاقير يتم تناولها عبر الفم، وهو ما تحقق جانب كبير منه في علاج سرطاني الثدي والرئة والذي يتم استبدال الجلسات الكيماوية بتناول عقار نافلبين.
القبس