واصلت الصحافة البلغارية يوم أمس الحديث عن عودة الممرضات البلغاريات الي أرض الوطن، واهتمت بنقل كلمة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وأبرزت منها تحيته لدولة قطر وسمو الأمير والدور الذي قام به للخروج من الأزمة.
--------------------
وتوقفت صحيفة (دوما) الناطقة باسم الحزب الاشتراكي الحاكم في بلغاريا عند الدور القطري مقدمة الشكر لدولة قطر " لدورها في الوساطة لأجل إنهاء أزمة الممرضات واهتمت الصحيفة بكلمات الطبيب الفلسطيني أشرف حجوج والذي أصبح مواطنا بلغاريا وقوله بكلمات بلغارية " عظيمة بلغاريا.. لا أصدق ماحدث كله
----------------------------------
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيزور ليبيا اليوم «لمساعدتها على العودة إلى الأسرة الدولية». لكنه نفى في شدة أن تكون فرنسا أو أوروبا قدمتا تعويضات مالية لليبيا. وقال: «لم تدفع فرنسا ولا أوروبا يورو واحداً في إطار هذه المفاوضات أو خارج البروتوكول المعروض على الطاولة».
وفتحت إشادته بالدور الذي لعبته قطر في القضية المجال أمام تكهنات في شأن مساهمة قطرية في هذه التعويضات. وقال ساركوزي للصحافيين إن الدوحة أقدمت على «بادرة إنسانية»، رفض كشف طبيعتها، مشيراً إلى أنه وباروزو اعتبرا في مرحلة من المفاوضات أنه لا بد من إشراك بلد صديق. وأضاف أن النقاشات التي دارت بين قطر وليبيا «لا تعني سواهما وإذا أرادا كشف مضمونها، فسيفعلان».
التعليق
يقول البعض
تخيلوا , لو كان المشهد معكوسا , وقامت ممرضات ليبيات بحقن أطفال بلغاريين أو " شقر وعيونهم زرقاء " بفيروس الايدز , تخيلوا ماذا كان يمكن أن يحدث , فهل تشفع كل وساطات العالم في إقناع الدولة المعنية بإطلاق سراح هؤلاء الممرضات , وهل ينفع كل مال الدنيا , لعقد صفقة وتسوية للملمة القضية , لا أظن ذلك , فالإنسان الأوروبي كرامته من كرامة دولته وهيبتها , لاحظوا كيف هبّ الاتحاد الأوروبي من أجل ممرضات قاتلات – طبعا هنا لا اشير للطبيب الفلسطيني فهو كسبها بالعروى - ومارس شتى الوسائل والطرق من اجل إنهاء الملف , حيث تكفل الرئيس الفرنسي ساركوزي بالمهمة بشكل شخصي
دور قطر
الم تجد دولة قطر واميرها غير هذة القضية لتهتم بهذه القضية المشبوهه أم إن انهم يسابقون الزمن للوساطات
لما قامت المملكه (اتفاق مكة) وقضية تشاد وغير ذلك مما يخدم الامة العربية والاسلامية شعر الاخوة في قطر
إن الدور الوحيد لقطر وهو الوساطات قد سلب منها لانه كما تعلمون ليس لها ثقل سياسى ولا اقتصادى
فهى دائما تركز على هذا الدور تحت اوامر اسيادها في اسرائيل
فلتفتت يمينا وشمالا ولم تجد الاهذه القضية فرمت بثقلها فيها ( فبئس الوساطه )
ونسيت إن هناك ملفات مهمه كملف العالقين برفح وال مره والملف اللبنانى والعراقى والفلسطينى والسودانى
والايرانى وخصوصا بعد التصريح بضم البحرين ويمكن قطر
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيزور ليبيا اليوم «لمساعدتها على العودة إلى الأسرة الدولية». لكنه نفى في شدة أن تكون فرنسا أو أوروبا قدمتا تعويضات مالية لليبيا
السؤال من دفع ؟
لكنها العجلة
واخشى إن تقول قطر (إن ذلك من اجل القضية الفلسطينية)
ملاحظه
(وتجمع مئات في مطار صوفيا لاستقبال الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني الذي منحته بلغاريا جنسيتها،)
استقبال الابطال للمتهمين بنقل فيروس الايدز إلى مئات الأطفال الليبيين
لاتعليق
خبر(وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جوزيه مانويل باروزو للصحافيين في بروكسيل: «أبلغنا السلطات الليبية بأننا مستعدون للتوسع في تطبيع العلاقات (بعدما) كان لعدم تسوية قضية الممرضات دور كبير في تعثر علاقاتنا». وكشف مصدر أوروبي أن فالدنر وقعت اتفاقاً من صفحتين مع ليبيا يحدد كيفية تعزيز العلاقات و «يغطي كل شيء من التجارة وتقديم العون للحفاظ على الآثار والهجرة غير المشروعة إلى المنح الدراسية وتأشيرات الدخول». لكن المصدر أضاف أن المفوضية الأوروبية مازالت في حاجة إلى أن تطلب من حكومات دول الاتحاد تفويضاً لإبرام اتفاقات مع ليبيا في ما يتعلق بهذه الامور.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيزور ليبيا اليوم «لمساعدتها على العودة إلى الأسرة الدولية
هذه المكافئة من الاتحاد الاوربى لكنه نسى حقوق الانسان والاطفال التى يتبجح بها .
خاطره
ولنتصور المعاناة مع الدكتور عمران وهو يصفهم بقوله
المأساة تدخل عامها التاسع .. و الأجساد الغضة البريئة هدها المرض ، و أرهق أنفاسها .. و الوجوه تخطت عمرها الطفولي قصراً ، و تجاوزت مسافات زمنية شاسعة لتحط في عمر زمني أخر ليس لها .. هرمت الوجوه قهراً قبل أونها ، و كأنها لكهولٍ في ارذل العمر ركبت على أجساده أطفال وهنة عجزت عن مجارات سنها الطفولية .. صورة مركبة تحكي قصة المعاناة الطويلة قهرها الداء و هجرتها العافية ، و قصر عنها الدواء و فارقها بسمة البراءة و شقاوة الأطفال المرحة البريئة ، تعيش في عالم الوجع و الأنيين ، و السبات الطويل ، و تمارس الفرحة من بعيد على عالم المرح الطفولي و الصخب البريء دون مشاركة لمن حولهم من أقرانهم المتفردين بهذا الجو الحالم ، يمارسونه في عافية و نشاط و عفوية .
هذا حال الأحياء من أطفالنا المغدورين ، بعد مرور هذه السنوات استفحل داؤهم و غاب دواؤهم .. و الوقوف على حقيقة و أبعاد هذه الجريمة من الجانب الطبي و الجنائي معاً ، إلتقينا .
والكلام يطول ولكن لاحول ولاقوة الا بالله
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
