07-27-2007, 09:53 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5129
|
تاريخ التسجيل : Jul 2007
|
أخر زيارة : 08-01-2007 (11:03 AM)
|
المشاركات :
24 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الحكمة من تقبيل الحجر الأسود ..]
...... هل الحكمة من تقبيل الحجر الأسود التبرك به؟!
الحكمة من الطواف بينها النبي - صلي الله عليه وسلم - حين قال: "إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله"
فالطائف الذي يدور علي بيت الله - تعالي - ما يجعله ذاكراً لله - تعالي - وتكون حركاته بالمشي والتقبيل واستلام الحجر والركن اليماني والإشارة إلي الحجر ذكر لله - تعالي - لأنها من عبادته. وكل العبادات ذكر لله - تعالي - بالمعني العام.
وأما ما ينطق به بلسانه من التكبير والذكر والدعاء فظاهر أنه من ذكر الله - تعالي - وأما تقبيل الحجر فإنه عبادة حيث يقبل الإنسان حجرا لا علاقة له به سوي التعبد لله - تعالي - بتعظيمه واتباع رسول الله في ذلك كما ثبت أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال حين قبَّل الحجر "إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي - صلي الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك".. وأما ما يظنه بعض الجهال من أن المقصود بذلك التبرك به فإنه لا أصل له فيكون باطلا وأما ما أورده بعض الزنادقة من أن الطواف بالبيت كالطواف علي قبور أوليائهم وأنه وثنية فذلك من زندقتهم وإلحادهم فإن المؤمنين ما طافوا به إلا بأمر الله وما كان بأمر الله فالقيام به عباد الله تعالي.. ألا تري أن السجود لغير الله شرك أكبر.
ولما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم كان السجود لآدم عبادة لله - تعالي - وكان ترك السجود له كفرا وحينئذ يكون الطواف بالبيت عبادة من أجل العبادات وهو ركن في الحج والحج أحد أركان الإسلام ولهذا يجد الطائف بالبيت إذا كان المطاف هادئا من لذة الطواف وشعور قلبه بالقرب من ربه ما يتبين به علو شأنه وفضله والله المستعان.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|