هاهي لحظات الفرح تمضي واحدة تلو الأخرى ، صفحات متكررة اجتاحت
حنايا القلب ، فرح يغزو الذات حيث تتناثر الورود وتكثر الابتسامات
وها نحن اليوم نرسم ابتسامة فرح جديدة .
كلماتي تتشتت وقلمي ابا أن يكتب احترت لماذا !!!
سألت كلماتي أجابتني ...
فقالت : لكل عضو مسماه الخاص ولكل عضو اسلوبه الخاص لكنني أعجز عن
مجارات من يرمي بي ويكثر بي العبارات ويريدها أن تصل لهذا وذاك .
ينثرني يميناً وشمالاً كنت سهلة وبسيطة فأنا بداخل نفسها عبر الجينات ، لم يتدرب
بل هي فطرة لديها نرى الكون كله يصفق لها ، ملكت الأجواء ، واطربت الحواس ، ومدحها
كل الناس ، لم تصبها نشوة الغرور ، وواصلت الإبداع .
سألت قلمي .. لماذا أبيت أن تكتب ؟؟؟
أجاب : أخاف أن تنقص الكلمات فأنا أكتب لمن حملت وتولت مسؤولية ، بعد حيي بابدع
في الأفكار ، أخاف أن تغمرني نشوة الفرح فأنسى التعابير ، وتخونني الكلمات .
فقررت بعد أن عذرتهما أن أزف فرحتي وسعادتي ببساط معطر بندى الرياحين وأريج
العنبر والعود ومحملاً بالورد والياسمين .
بسمي أهنئ من تشتت الكلمات عندما علمت أنها
وأبى القلم أن يكتب عندما عرف شخصها ،
لقد قدمت إلكثير وإلكثير لنا في هذا الصرح الشامخ تشكر عليها وكلمة الشكر قليله في هذا الجهود الجبارة ومن خلالها تستحق كل الشكر والتقدير والاحترام لشخصها
هنيئاً لمن سعت للإبداع والتميز .. هنيئاً لمن سعت للإرتقاء والتألق .. هنيئاً لمن تركت بصمة في كل صفحة من صفحات بعد حيي .. هنيئاً سهورتي حصو لك على مشاركات التي أثمرت كل منها على العطاء والتميز والإبداع ..
ألف ألف ألف مبرووووووووووووو سهـــــوره الغاليه وووووووووووووك
وعقبال المليون مشاركة .. ومن ابداع الى ابداع يا مبدعة وانتي بالف صحة وسعادة