هيـــا نقـــتل الإناااث يا سعد
اقبلوها كما هي فقد كتبتها بريشتي الموجوعه ....
.
.
يا ينبوع العفوية ...
يا سهل ممتنع ... يا بسيط ... يا شائك ... يا اشاكاليات لغوية .... يا بوح مرهف ... يا شعاع ضوء خافت ... يا حرف مبهم ... يا تلقائية ماء منهمر ... يا انسيابي ... يا صخره ملساء ... يا سعد ...
اعتبرني نادلا في حانة العشق التي تهوى تجرع كؤوس العشق بها ...
واطلبني كأساً ،،، فآخر ،،، فثالث ...حتى تختلط الصور علينا ... وشاركني قرع الكؤوس ... ولتحيا الدكتاتورية ...
كم قتلتنا الاناث يا سعد ... لذا سأبدأ بتسليح جنود العشق ... وسأقودهم مثل كل قائد يقود جيوشه بكل ثقه ويعبر بها كل مدن وقرى الحب ،،، وسأحرق كل انثى تقف في وجهي ...
ولن تقف امامي مملكة امرأه ... رغم ما تملكه من جمال ودلال .. ولن تفلح مكائد النساء في صدي ،،،
وسأصرخ في وجه حواء ... لن تقتلينا يوما بشوق ... ولن تفنينا صبابة ... انتِ ايتها اليوتيبا الغريبه ...
وسأكون قائد دكتاتوري ... بيروقراطي في تعاملي مع الجند ... ولن اعطي فرصه لسهام الاناث ان تصيبني في مقتل ... حينها سنشرب نخب الانتصار ... ولتحيا الدكتاتورية
وانتبه يا سعد ان تقابلنا امرأة جعلت حبنا كوخا بين كفيها ... واشعلت شمعة العشق على جوفها
وادعت انها معادلة الخلق الكبرى ،،، وتجلت لنا في السماء ،،،
حينها فقط اسقني حتى اثمل ... وحملني سيفاً ... واجعلني اكسر الاساور على الاساور ... والاقراط على الاقراط ... فأن قتلتها ... فلتحيا الدكتاتورية ... وان قتلتني ...
فلا تبك ِ يا سعد ... ووارني الثرى ... واكتب على قبري ( ها قد آآآآآآن لهذا الرأس ان يستريح )
ملاحظه / سعد هو من اقرب الاشخاص لي في هذه الدنيا ..
اخوكم / " انا " واعوذ بالله من كلمة انا ( فيصل ) ....
همهمه بإيقاع حزين ..
|