[align=center]أشهر وافد سويدي يدعى كارل ادلفسون متعاقد مع إحدى الجمعيات التي تعنى بالمعوقين كفني إطراف صناعية بمدينة جدة إسلامه بعد أن حاول الانتحار أكثر من ثلاث مرات. يقول المسلم الجديد- خالد عن قصته .. إنني ولدت يتيماً لم أعرف حنان الأم ولا عطف الأب، ونشأت كغيري نشأة تفتقر إلى المبادئ والقيم وتخلو من الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية، وهذا الشعور دفعني لمحاولة الانتحار ثلاث مرات إلا أن الله رحمني وحفظني من الموت في كل مرة.
بعد ذلك أحببت العمل في مجال المعوقين ودرسته في الجامعة في السويد إلى إن تخرجت وعملت في إحدى المستشفيات الذي قام مديره بإرسالي إلى الجزائر لتقديم بعض الخدمات الاجتماعية هناك.
وهناك في الجزائر سمعت عن الإسلام لأول مرة في حياتي وشاهدت المساجد وأحببت المسلمين لأني وجدت فيهم صفاء روحياً. ولكنني لم أقرر أن اعتنق الإسلام إلا عندما قدمت إلى السعودية للعمل بأحد المراكز الصحية.
يقول المسلم الجديد إنني لا استطيع وصف شعوري حين وصلت الى هذا البلد لقد شعرت بالسكينة التي افتقدتها منذ أن كنت طفلاً صغيراً ولم أعرف سبباً لذلك ولكن حينما عرفني أحد الإخوة بالإسلام قمت بزيارة مكتب دعوة الجاليات بحي السلامة بجدة وهناك لم أتردد على الإطلاق في إعلان اسلامي لأن هذا الدين منحني الشعور بالطمانينة التي طالما افتقدتها ووجدت أن أمور الدين الاسلامي سهلة وميسرة ومحببة وغيرت اسمي الى خالد، فلله الحمد والشكر على ذلك. [/align]