العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2008, 06:12 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خلف أبو سامي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

خلف أبو سامي غير متصل


الوقفة الثانية مع قسوة القلب


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اللهم رحمتك نرجوا ، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك،

وأصلح لنا شأننا كله

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أما بعد:


الوقفة الثانية مع قسوة القلب

المرء القاسي القلب هو الذي تستعبده الفظاظة الغائلة ، والغظاظة الغالبة ،

ويتحكم في أعماله وآرائه وتوجهاته ، عنت صلد ، به يخبو قبسه ، ويكبو فرسه،

فيجر معه متاعب الدنيا والأخرة ،


إذ لايقسو على الناس إلا من هو معجب بنفسه وطبعه ،

حتى إنه ليرى منه ما يخشى ويتقى ،

وما لا يرى مما هو خَفِي أطم وأدهى .


وما رؤي أحد قسى على من هو دونه إلا ابتلاه الله بالذلة لمن فوقه،


إنّ من أعظم المعاقبة ألاّ يُحسَّ المعاقب بالعقوبة ،

وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفرح بقساوة القلب ، والتمكن من الذنوب ،

يقول مالك بن دينار رحمه الله :


(( ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبة أعظمَ من قسوة القلب ،

وما غضب الله على على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم
)).

القسوة هي غِلَظُ القلب وتصلبه، وهي خصلة من خصال اليهود والمشركين ، ذمهم الله عليها

بقوله
( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة) سورة البقرة آية رقم 74

وفي قوله: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية ) سورة المائدة آية رقم 13

وفي قوله فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) سورة الزمر آية رقم 22



من قسى قلبه صار سيء الطبع ، سافل الهمة ، شَرِه النفس ، ضيق العطن ،

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن القلب القاسي بعيد عن الله )) رواه مالك في الموطأ.






التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir