[align=center]
[glow=000000]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
ولا أقل من ذلك وأصلح لنا شأننا كله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أما بعد:[/glow]
[glow=000000]أين ذوو الأقلام النيِّرة والأفهام السوية،
يدلون الناس على ما يحفظ لهم دينهم، ويحصِّن كيانهم، ويزرع الثقة في مبادئهم وشريعتهم
ومناهج تعليمهم، ويحذرونهم من شرور المبغضين وحسد الحاسدين،
ويقيمون لهم ميزان العدل في القول والعمل، فيرجعون عقلاء مميزين،
يعرفون ما يأخذون وما يذرون؟![/glow]
[glow=000000]فبلاد الإسلام مستهدفة، وثوابت الشريعة الغراء تواجه تضليلاً وتشكيكاً من خارجها وداخلها،
بل وممن على أرضها ويتكلمون بلغتها،
وبلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومعقل الإسلام المعاصر لم تسلم براجمها من هذه الأوخاز،
حتى طالتها الاتهامات والهجمات،
غير أنها -بحمد الله- لن تكون علكا ملتصقاً يلوكه كل مشكك في دينها وثوابتها
وصحوتها ومناهجها الشرعية،
وصحوتُها من شباب وكهول إنما نهلوا تربية إسلامية غير معوجّة،
وأفكارهم وأطروحاتهم مبنية على ركائز العقيدة الصحيحة، والولاء لله والبراء فيه،
وهم في ذلك ثمرة علمائها، وشعب حكامها،
ولن يكون أهلها -بإذن الله- أبواقاً ينفخ من خلالها المغرضون،
ومطايا يمتطيها الحاقدون ضد هذه البلاد ومناهجها الشرعية وعقيدتها الراسخة،
وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولله الأمر من قبل ومن بعد،[/glow]
( وَسَيَعْلَمْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
سورة الشعراء آية 127،
( ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مّنَ ٱللَّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُنْ مَّعَكُمْ
وَإِن كَانَ لِلْكَـٰفِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَـٰفِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً )
سورة النساء:14 آية [/align]