انتحرت آلامي على أبوابك .... ملني الحنين وودعني على أمل اللقاء في حياة جديدة ...
تركتني دموعي عند شجرة الموعد ... وذهبت ....
هناك في أعمق زوايا الشعور ... يستقر كائن ضغيف .... هناك .... عند أقسى الجراح يأن طفل يتيم ... فقد أبويه .... دموع ....أهات....الم ....
فقد أعلنت مراسيم الفراق بأنه لابد من الاحتفال بذلك المجروح الجديد ....
هناك على هامش الذاكرة انفصلت تلك الارواح المتصلة مع بعضها .... هناك دفن الكائن الضعيف ... ذرفت الدموع لاجله ... وضحكت الشفاه عليه .... فقد عاش محروما ... ومات ودفن محروما ....
هناك هناك على اطراف التفكير ...انتحبت الاحاسيس ...أطلقت ونتها الاخيرة بلاعودة ..... هناك على شواطيء الذكريات ....التقت الارواح ...تعاهدت على الحب .... الوفاء ...الاخلاص .... هناك على متن الابتسامات الزائفة .....سرق الحلم ....تبعثرت الامال .... وانحل العهد .... هناك وراء الافاق البعيدة .... فقدت روحي حبيبها .... وعدها أن يكمل معها ماتبقى من عمرها ... ولكنه وبكل قسوة للأقدار ...رحـــــــــــــــــــــــــــــــــل ....
ذهب ...أخبرها بأنه سيسافر إلى أبعد بقاع الارض .... ولن يعود .... كان ظالما ...بل جبارا ...فقد دهسها بأقدامه وترك كل ماهو جميل في حياتها ... يذبل ... صرخت ... صرخة ... عزاء ...بكاء ... قسوة .... أطلقت زفرتها الاخيرة .... لملمت ماتبقى من كيانها المترامي ...وعادت تجرجر أذيال الخذلان ....فقد حطم فؤادها ...تركها للوهم ... للعذاب ... ورحل ..
همسة من وعودي ..
قد تكون ...الوعود دستور لايمكن معارضته بالنسبة لي ... ولكنها أقسى مايجرحني أن يكون صاحب الوعد خائن ... غدار ... كاذب .....
ملحوظه / ملطووووش