كثيرا ما يعتقد أن من مشكلات الزواج التى من خلالها يقع الطلاق......(الحموات)
هذا الكلام لا أساس له من الصحة وهذا اعتقاد خاطىْ لدى كثير من الزوجين وبالاْخص الزوجة
فهى ترى أن أم زوجها هى مصدر تعاستها
لاننكر أن هناك حموات محتاجه فعلا لل..............
ولكن لكل مشكله حل والحلول مختلفة من فكره لآخره
فالحموات التى من النوعية السابقة لا تكون واعية لما تفعله فأنت يازوجة الابن
كونى من أنها تحبك كابنتها ولكن المعاملة القاسية مبنية على أساس
وهو أنك مغتصبة ابنها منها بألاقها ولو كان بملىْ ارادتها
او كانت هى التى أتت لخطبتك...
هذا من وجهة نظرها لاْن أى أم لا تترك أطفالها من حضانتها حتى بعد زواجهم
فبذلك تفعل أشياء تتضايق بها الزوجة التى بنت فى خيالها عن الرومانسية فى الحياة الزوجية بين اثنين تحابا يجمعهم منزل واحد لهم فقط من غير تدخل من أحد ولو كانت أمه .
تسمحى أقول للتى تفكر مثل ذلك لا تكونى أنانية واعلمى جيدا أن الله سبحانه وتعالى لا يوفق شخص فى زواجه أو فى حياته كاملة مادام قلب أمه غير راض عنه
فهل ترضى أن يكون زوجك منبوذ من الناس لمعاملة أمه هكذا ؟
وكيف تعيشين فى ظل هذه اللحظة السوداء التى هى غضب الرب على حياتكما لكى ترضى مطامع نفسك
من السعادة التى تتمنيها فى حياتك الزوجية بعيدا عن زهق حماتك؟
كيف سيكون معاملة زوجك لكى وأنتى التى فرقت بينه وبين أمه التى عاش معها حياته من قبل أن تأتي؟
ان الله تعالى لم يأمر بذلك فى كتابه من معاملة الحما هذه المعاملة وليس بذكرها بهذا الاسم
ولكن وضعها فى منزلة الام التى تركتها فى منزل أبويها.....نعم هى لم تولدها ولم تحمل بها ولكنها حملت بالذى تزوجته الذى هو أنيس فرشتها
والذى هو أبو أولادها الذى حينما تراه وتنظر فى عينيه تزهب هموم الحياة ويبدؤ من جديد والذى هويغضب من المعاملة الغير لائقة بأمه..............................فالحياة ليست واقفه عند ذلك الحد ولا مرور بعده
ولكن هناك حل....
أن تبدأى مع حماتك وكأنها أمك
فكما كنت تعاملى أمك من قبل عاملى حماتك بالبر واجعليها راضية عنك
حسسيها دايما بأنها كانت وما زالت سيدة الموقف حتى ولو فوق ارادتك
ولو شاد حوار بينكم فى أمر ما أو أنها تدخلت فى أمر يخصك أنت وزوجك دون ارادتك اجعليها الحكم ظاهريا
ووافقى على ما تحكمه وراجعى انت وزوجك فيما بعد على الحل بينكم قد يكون حل حماتك عمليا صحيحا فاسغى اليها دائما هى لاتريد أن تهدم بيتك لاْنك ابنتها
بهذه الطريقة تكسبين ثقة زوجك ومحبته فى مراعاة أمه فى غيابه وتقل المشاكل تدريجيا وتتحد عواطفكما مرة اخرى
ويحفظ الله حياتكما من كل سوء فدعوة الاْم لا رد لها من الله مكافئة لها على تعبها فى تربية أولادها.
فمهماعملت أيها الاْخ المسلم من عمل لاْمك لا تكون بارا لها..
فقد جاء أحد الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له:انى اخدم أمى حتى اذا أدخلتها الحمام تتبول على أفأكون بذلك بارا لها فكان رده صلوات الله عليه أنه ذلك لا يكون جزءا من الم الولادة فعلا الجنة تحت أقدام الامهات
العرض الشجري
