[align=center]
أشلائي
على قدر الرماد
أحتطب أشلائي بقعة هزيمة ضوئية
وعقارب الوقت تلحق نفسها و-أنا_
محض الصدف اللاعابرة
بِنَصر بُنْصر كف لا يحتمل التصفيق _خسارة_
ولا يحتمل التكتم _خسارة_
وتستدير ثورتي الخائفة ....بحلقات الوهم.... مطاطية التساؤلْ
وبطولة الأوتاد تنصب أفياء العتمة محض ضوء لا مرئيّ الحرمة
طهارة معركة ...وجنح ذبول في مصائد الأنياب _وقاحة_
وذكرى الميناء الخشنة ...وقيلولة الزيزفزن المحرمة
ورُتب الانسلاخ الضيقة إلى ابعد من _أنا _حتى _أنا_
!!!!!
أستطيع
أستطيع أن لا أموتَ مرة واحدة ....وأستطيع ألا أحتضر في أقل من _أنا_
وأستطيع ألا أكحل الزيزفون رصاصةً
واستطيعْ ألا أجمع التعب مساحة ورقْ ...كفكفة حربْ....
/
\
وأجلب عبثية الوهمْ ...من باب الجنون الليليّ _حماقة_
وأبكي على وسائد الماء ندى وجعْ
مدافعْ النزفْ تحرقني سيجارة مشاة
وتسابيح الكفرْ ....تكفرُ بـ _أنا_ على وجه العدمْ
/
\
دموع تصلي في محراب الشرود _ حاجة_
وسأبقى أصلي مسقطية الشرود
وأتنفسك أهداب ....محطة واحدةً .... ودهاليز لاعالمْ
فاصله
عندما ينحدر الوقت قتامة بلا وجود
يستعصي الحداد مرارا
ويزيدنا حزيران صفعاً في آخر أيامه ..لوناً لا يشبه الألوان
ويبدأ الحداد استعداداً لما تبقى من وجوهنا
وعصارات النصر تتلذذ بمضغ الزيزفزن هزيمة
أشتهي شرود وزحلي وأنا نستيقظ على أنقاض الهزيمة في حضرة انا
سأودع حزيران وصفعاته نشوة نصرْ
وراحة زحلية اللالون ....تتمدد من اول راحتي حتى آخر نقطة في الهروبْ
نسيم الصباح[/align]
العرض الشجري
