صالات المطار

هذه قصيدة للشاعر فهد المساعد
اعجبتني واتمنى ان تشاركوني جمالياتها......

قبل اسافر كنت جالس في زمان الإنتظار
ارتشف هم المكان وكل همي حاجتين
كنت خايف من يباس وكنت خايف من خضار
كنت اخاف إنك تجين وكنت خايف ما تجين
لين شفتك من ورا بيبان صالات المطار
مقبله من كثر شوقك كنت أشوفك تركضين
مره ركضك يمين ونظرة عيونك يسار
ومرة ركضك يسار ونظرة عيونك يمين
تايهه ما كنك إلا ضحكة وسط انكسار
ساكته ما كنك إلا دمعة فيها حنين
خايفه .. وجله .. حزينه .. يعني كنتِ باختصار
تشرحين لكل جاهل معنى كلمة عاشقين
بعدها جيتك ولدت عينك ودار الحوار
من كفوفي دمعتين ومن كفوفك دمعتين
كنت اصد وكنتِ انتي ثايره مثل الشرار
ما على لتغة لسانك غير كلمة وين .. وين؟
واذكر إني رحلت قبل أبدي لك اي اعتذار
رحت حتى قبل أطيب خاطرج في كلمتين
لكن إنتي عارفتني زين واللي صار صار
سامحيني واذكريني قد ما انتي تقدرين
اذكريني لا انتهت للشمس رحلة مع نهار
واذكريني لا صحى للصبح ورد الياسمين
واذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نااار
واذكريني لا سمعتي للمطر صوت حزين
اذكريني .. اذكريني .. واذكريني باختصار

فهد المساعد