قبضت شرطة نيويورك صباح الأحد على امرأتين متهمتان بخطف طالب سعودي من أحد الشوارع في منطقة مانهاتن بحي هارلم في وقت متأخر من الليل يوم السبت الماضي وسرقة نقوده وجواله وتركه في موقع بعيد عن مكان الاختطاف بمسافة تزيد على 20 كلم .
وتم التحقيق مع السيدتين ( 31 و 34 عاماً ) اللتين اعترفتا بخطف الطالب وسرقة نقوده وجواله، واتضح أن إحداهما تعمل محامية منذ عامين ، بينما الأخرى تعمل في فندق من فئة الخمس نجوم في منطقة الداون تاون السياحية بمانهاتن .
وأوضحت السيدتان خلال التحقيقات بأنهما لا تعرفان الطالب المختطف وليست لهما أية علاقة به ، إنما شاهدتاه وهو يسير وحيداً في الشارع في وقت متأخر من الليل وأرادتا أن تقوما بمغامرة ، مؤكدتين أن عملية الخطف والسرقة جاءت لمجرد التسلية .
وكشفت سجلات الشرطة بأن الطالب ( 21 عاماً ) وهو يدرس على حسابه الخاص في الولايات المتحدة منذ ثلاثة أعوام ، كان متجهاً مشياً على الأقدام من منزل أحد أصدقائه بحي هارلم إلى منزله الواقع في ذات الحي بشارع 125 لينوكس ، واستوقفته سيارة من نوع كرايسلر ام 300 رياضية موديل ( 2004 ) ، والتي توقفت بجانب الطالب وقامت إحدى السيدتين بإخراج مسدس مزيف وإشهاره أمام الطالب وطلبت منه الركوب في السيارة.
وأضافت التحقيقات بأن الطالب اضطر للركوب معهما ، وفي الطريق طلبتا منه إخراج ما معه من نقود وجواله ، وبلغ إجمالي قيمة المسروقات 590 دولاراً منها 320 دولاراً نقداً و270 دولاراً قيمة الجوال ، وأوضحت التحقيقات بأن الطالب تمكن بعد نزوله من السيارة من التقاط رقم اللوحة وإبلاغ الشرطة.
ورفضت الشرطة إطلاق سراح المتهمتين بكفالة مالية ، ووجهت لهما عدة اتهامات أولاها الخطف ثم السرقة والتهديد بالسلاح ، وأمرت بتحويلهما إلى المحكمة لإصدار الحكم في القضية.
العرض الشجري
