إشتعلت الصفحات الإعلامية بحادثة إنقاذ قام بها أحد الشباب االاشاوس من شمر وآخر الهمزاني
لذا أحببت أن انتكلم ونوجه شكرنا وقصائدنا وخواطرنا حول أحداثها ولكن بشيء من الخلاجات التي أشعر بها عند متابعة هذا الخبر فكون إنسان يرى الموت ثم يسعى جاهداً في إنقاذ الضحية منه فهذه أخلاق عربية أصيلة إسلامية أكيدة فما كنا نسمع بها إلا في شيمائل العرب
فالفداء بالنفس لحساب الغير خلق قل من يحمل معانيه وقليل هم أؤلئك الكراماء ونقف لهم موقف المحترم والمنادي لبقاء شيمهم فلله درهم من رجال كرام ومعادن نفيسة
والكلمات التي أريد أن أسمعها كل أحد تلك التفاصيل التي أدلى بها المنقذ بان المرأة وهي في شدة الظروف واصعبها ما زالت تخاف أن تتكشف فهي حسب تفاصيل المنقذ تغطي وجهها حتى زود بعباءة رجالية ( بشت) وعباءة نسائية صغيرة لم يستطع المنقذ أن يسترها بها فأستعان بالعباءة الرجالية لما رأه من من رغبة جامحة لتلك المحتشمة الطاهرة ولا أزكيها على الله وهي في أصعب ضرف وصدام مع الموت
وفي الختام كم نحتاج لشيم عربية منضبطة بالإسلام ولكن على المستوى العالمي فكم من غريقة بذل السطو والحرب إنتهك عرضها وتبدد أملها أن ينصرها إخوانها فكم من غريقة في بحار الإغتصاب والقهر في خرسان الأشاوس وعراق الرشيد وفلسطين المعراج وشيشان البطولة وجزائر الإضطهاد وصومال المحاكم وغيرها مما لانعلمه
لله دركم ايها الابطال