بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول سيد الأولين و الأخرين و المبعوث رحمة للعالمين صلوات ربى عليه و سلامه ( سيأتى يوم على أمتى يحكمها اللكع أبن اللكع - قالوا و من اللكع يا رسول الله - قال : اللكع من لا يغير على دينه و لا عرضه )
نرى الأن من هو اللكع و هل تحققت نبؤة سيدى و مولاى محمد أم لا
1 - لا يوجد الأن دولة أسلامية تحكم بكتاب الله فى العالم ( بستثناء المملكة السعودية أم الدنيا بارك الله فيها )
2 - تلك الدول تطبق الأحكام العلمانية الفرنسية ( القانون الشيطانى )
3 - تلك الدول و مصر على رأسهم طبعا - تسعى خلف القرارات الدولية و الشرعية الدولية و تترك سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
4 - حكام أسود على شعوبهم - نعاج أمام أمريكا و بسببهم تفككت الأمة و ضاعت فليسطيننا و قدسنا و أقصانا
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ( تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله و سنتى )
نرى ماذا حدث بعد ترك الكتاب و السنة و حكمنا اللكع
1 - قتل و أغتصاب لنسائنا و سفك دماء المسلمين فى البوسنة و الهرسك
2 - قتل و سفك دماء و أغتصاب للمسلمين فى الشيشان
3 - ضاعت العراق بسبب مساعدة الخونة اللكع لأمريكا و النيتو
4 - ضاعت أفغانستان و تيمور الشرقية و الصومال و الفلبين و أراكان التابعة لبورما بعد قتل المسلمين فيها
5 - داخليا حدث أنحطاط أخلاقى ( سحاق و لواطة و ذنا ) وشرب للخمور و المخدرات و ذاد معدل الجريمة و الرشاوى و الخيانة الزوجية و الزواج العرفى ( ذنا على قطعة ورق ) و ظهور النساء كاسيات عاريات و المواقع الجنسية العربية و الأفلام الداعرة و المسلسلات الهابطة و الأغانى القذرة حتى لو كلبة منهم ( مطربة ) سارت فى الشارع يلتف حولها الناس بشراسة ( زمن أصبحت فيه الغانية سيدة ) إذا سار احد المطربين المخنثين ألتفت حوله الفتيات ( زمن أصبح فيه المخنث بطل ) لا حول و لا قوة إلا بالله ( هل يفعلون ذلك لو رأوا عبد الله بن جبرين ) طبعا لا لن يلتفت إليه إلا المؤمنون
6 - داخليا قل عدد المصلين فى المساجد ( رغم وجود أعاد كبيرة منها ) و قل الصائمون و العابدون و المجاهدون و المستغفرون و علق القرآن على الرفوف او زينوا به تابلوة السيارة
7 - خارجيا ضاعت كرمتنا و هيبتنا و عزتنا و وحدتنا و أمتنا و أصبحت الجيوش لحماية العروش و السجون لمن قال الحق
هل عرفتم معنى اللكع هل رأيتم أن كل ما قاله رسولنا حق هل نحتاج الى عمر بن الخطاب أم ابى بكر أم عثمان و على و معاوية ( رضى الله عنهم )
كلا ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) هؤلاء الصحابة غيروا ما بأنفسهم فنصرهم الله على الفرس و الروم و فتح الله على يديهم ( بإذنه تعالى ) العالم كله أتت الدنيا ذاحفة تحت أقدامهم أما نحن الأن بسبب اللكع أصبحنا فى ذيل الأمم ر يتحكم فينا اليهود و النصارى و نختلف فيما بيننا و نتفق مع أعداءنا
اللهم أرحمنا فأنك بنا راحم و ألطف بنا يا مولانا بما جرت به المقادير
( وداعا أيها العرب ****** إلى الأسلام أنتسب )
نحرى دون نحرك يا رسول الله