إحباط تسويق 20 طناً من مصل الحليب الفاسد داخل مستودعين وسط الرياض

مدير عام صحة البيئة ل "الرياض": الكميات تستخدم مواد أولية منتهية الصلاحية منذ 4 سنوات وكافية لإصابة عشرات الآلاف من المستهلكين

إحباط تسويق 20 طناً من مصل الحليب الفاسد داخل مستودعين وسط الرياض


20 طناً من مصل الحليب والمواد الاولية الفاسدة في طريقها الى محرقة الامانة
الرياض علي الرويلي:
أحبطت أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع شرطة الرياض تسويق 20 طناً من مصل الحليب الفاسد ,إضافة إلى مواد أولية منتهية الصلاحية منذ 4 سنوات, كافية لإصابة عشرات الآلاف من المستهلكين.
وتمكن مراقبو "الأمانة" من ضبط الكميات داخل مستودعين وسط الرياض, وحجز الأدوات والأجهزة.
وأكد ل"الرياض" المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة الرياض إتلاف 20 طنا من مصل الحليب الحلو داخل محرقة الأمانة قبل تداولها في الأسواق المحلية, وإغلاق الموقعين وتسليم العمالة للحملة الأمنية.
وقال" وردنا بلاغ من شرطة البطحاء يفيد بضبط شاحنة محملة بمصل حليب فاسد وبالتنسيق مع دوريات الأمانة والشرطة, تم معرفة مصدر الشاحنة, وهو عبارة عن مستودعين داخل حي الفيصلية بالرياض, احدهما يستخدم كمعمل للبلاستيك والآخر مستودع للأغذية".
وقال البطحي إن وافدين يعمدون إلى تجديد تواريخ الصلاحية لكميات الحليب ويسوقون لحليب الأطفال على نطاق واسع,موضحا ان الوافدون يعمدون إلى وضع ملصقات لماركات شهيرة تحمل تواريخ صلاحية مجددة, مؤكدا في الوقت ذاته أن كميات الحليب التي أحبطت نشاطها"الأمانة" فاسدة , وغير صالحة للاتسهلاك الادمي ومخزنة في أجواء غير صحية, ويتم إعادة خلط وتعبئة المواد الاولية للحليب والمواد المضافة وهي عبارة عن بيكنج باودر منتهي الصلاحية منذ 4 سنوات ,وتجهيز الكميات داخل معمل للبلاستيك ومن ثم تنقل إلى مستودع مجاور للأغذية لنفس المالك بحيث تصبح جاهزة للتسويق على أنها حليب بودرة, جلوكوز,ومكسرات للأرز".



وأشار المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة إلى وجود تعاون مع شرطة الرياض ووزارة التجارة و دوريات الأمانة وإدارة النظافة لإحباط تداول أي منتج غذائي ضار بالصحة ,لافتا إلى إن الكميات المعدة للتسويق قادرة على إصابة عشرات الآلاف من المستهلكين في حال توزيعها".
هذا وقد وثقت ادارة صحة البيئة خطوات اعادة خلط وتعبئة الاطنان الفاسدة بمقطع فيديو على موقعها الالكتروني في خطوة جديدة عمدت اليها الامانة.