السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في زمن المتغيرات----أصبح الكذب سيد المواقف ---فنجد الكثير من الناس --عاش على الكذب والغش والخداع ---------فتراه بارعا---في ترتيب الكلمات-- ويمني --الطرف الأخر ---بمعسول القول ---والكلمات الرنانه ---التي ربما رسم الطرف الأخر --اماله عليها ---ويعيش حقبة من الزمن ---يرا بكلمات ذلك الشخص مستقبلا جميل---ولكن وفجئة --يكتشف----الطرف الأخر--------- الكذب والخداع والغش ---فيندب حظه---وحال لسانه --يقول --لماذا كذب على --لماذا لم يكن معي صريحا ---صادقا ---وهنا يظهر جوهر الصراحة والصدق بالقول --والوعود ---ويعرف ان الطريق السليم لزرع المحبة ---الصادقة هي التي بنيت غلى أسس سليمة ---من صدق بالقول وصراحة بكل شيئ---
أحبتي ---كثر في زماننا هذا ---ومما نسمعه --من علاقات حب ووعود بالحب والوفاء ---والأخلاص ---ولكن كثر الأنصدام في الواقع --حيث أتضح أن وراء ذلك الحب والوفاء كلمات رنانه ليس لها من الصدق شئ ---بل هي مصالح ---وكلمات للوصول الى هدف معين --وعند الوصول والحصول على ذلك الهدف ---تذهب تلك الكلمات الرنانه ---والوعود الكاذبه -----أدراج الرياح ---فيبقى الشخص المخدوع فريسة ---للوقت والهم والتفكير ---وندب النفس والندم على كل شئ ----ويعيش الحسرة على كل ساعة ضاعت سدا مع من لا صدق له ---ويبدء بالتفكير وعتاب النفس كيف سمحت لنفسي --بتصديق من لا أعرفه ---وكيف أعطيت الحق لتلك النفس أن تعيش --على شئ لا أعلم ألى أي هاوية يذهب بي -----ولكن هنا علي أن أدفع ضريبة اللهو --وراء ---ما أقدمت عليه ----
فالحذر الحذر ----أحبتي-------من معسول القول ----وتلقي الكلمات الرنانه ---التي لا مصداقية لها
من واقع الحياة ---------المر ----دمتم احبتي بخير من الله